بيان فرع النهج الديمقراطي العمالي بخربكة

بيان فرع النهج الديمقراطي العمالي بخربكة



في بيان له فرع النهج الديمقراطي العمالي بخربكة يساند نضالات مربيات ومربي التعليم الأولي بالإقليم، ويطالب بإنصافهم، هم وعاملات وعمال الوساطة بقطاعي الفوسفاط والتعليم، ونندد بالتهميش الذي تعاني منه المنطقة رغم غناها الفاحش.






 في اجتماعه بتاريخ 26 نونبر 2024، تداول المكتب المحلي للنهج الديمقراطي العمالي بخريبكة في جدول أعماله، الذي تناول قضايا سياسية وتنظيمية واجتماعية محلية ووطنية، وقد قرر إصدار البيان التالي:

– 1 – مساندته لنضالات مربيات ومربي التعليم الأولي بإقليم خريبكة من أجل نيل حقوقهم الشغلية المهضومة من طرف جمعيات لا يربطها بقطاع التعليم إلا الريع، معتبرا أن أوضاع هذه الفئة من الشغيلة التعليمية تفضح زيف الشعارات الرسمية حول “النهوض بالمنظومة التعليمية وإصلاحها”، مطالبا الحكومة ووزارة التربية الوطنية بإدماجها في الوظيفة العمومية وفي النظام الأساسي لقطاع التعليم.

– 2 – اعتباره اعتماد إدارة المجمع الشريف للفوسفاط بشكل واسع على شركات الوساطة في الإنتاج والخدمات لتخفيض كلفة الإنتاج، مجرد مطية لتمكين أرباب تلك “الشركات” من حصصهم في الريع على حساب العمال، وتكريس الهشاشة في القطاع، وللتهرب من تمتيع عمالها بذات الحقوق التي يتمتع بها الفوسفاطيون المدمجون، بالرغم من قيامهم بذات المهام، بل إن أجورهم متدنية حتى عن أجور المتقاعدين الذين يعاودون العمل في القطاع بما يناهز 2500,00 درهم في الشهر!، والأدهى والأمر أن تلك الشركات لا تحترم دفاتر التحملات الموقعة من طرفها، مطالبا بإدماج عمالها في القطاع.

– 3 – استنكاره للاستغلال المكثف الذي يتعرض له عمال الحراسة وعاملات النظافة والطبخ بقطاع التعليم بالإقليم، حيث ينعدم احترام قانون الشغل على علاته، بدءا بعدم احترام الحد الأدنى للأجور، ورفض تطبيق الزيادات التي عرفتها، والتلاعب في التصريحات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتجاوز ساعات العمل القانونية بكثير، وصولا إلى حرمان عمال الحراسة من العطل القانونية أو التعويض عنها، مطالبا المسؤولين عن القطاع، وعامل الإقليم، والمدير الإقليمي للشغل ومديرة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالتدخل من أجل إنصاف العاملات والعمال في أفق دمجهم في القطاع.

– 4 – تسجيله بامتعاض شديد كون إدارة الفوسفاط التي تدعي بأنها “مؤسسة مواطنة” قد تخلت كليا عن دورها في تشغيل ابناء المنطقة، وعلى رأسهم أبناء المتقاعدين من القطاع؛ وعلى الرغم من تحويلها البوادي التي تدخل في دائرة استغلالها، أو القريبة منها، إلى مناطق منكوبة، بفعل الأضرار الناجمة عن تلويث البيئة، وتهجير السكان قسرا، عبر نزع ملكيتهم بأثمنة بخسة تحت يافطة “المصلحة العامة”، فإنها لا تقوم باستصلاح الأراضي التي لم تعد تستغلها، ولا تقوم بدورها التنموي بالمنطقة، مطالبا الدولة والإدارة العامة للفوسفاط بالقيام بما يلزم للنهوض بها، وإنقاذ أبنائها من براثين الفقر والعطالة والضياع.

– 5 – تنديده بالحالة الكارثية للمدينة والقرى المنجمية، إذ الطرق والأرصفة محفرة ومهترئة، وهناك نقص كبير في المساحات الخضراء، وتكاثر البؤر السوداء بيئيا، الشيء الذي يفضح فشل التجارب الجماعية، ويكشف عن كونها اوكارا للإفساد، مما يسائل كل الجهات من سلطات وصية وجماعات ترابية وحكومة.

– 6 – مطالبته بإيقاف المتابعات القضائية ضد مدونين وصحافيين ومناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني الإجرامي، وبإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين المحلي.

المكتب المحلي
خريبكة في: 26 نونبر 2024