العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
يتناول ملف العدد موضوع. أوضاع البرجوازية الصغيرة/المتوسطة في ظل الازمة المركبة للنظام الرأسمالي
“الطبقة الوسطى” أو “الطبقات الوسطى”، مصطلح يُستخدم بشكل واسع للإشارة لفئات اجتماعية تعاني من “تعطل الرقي الاجتماعي”. وللحديث عن الضغوط الضريبية، أو التدهور المهني الذي تعاني منه هذه الشرائح. مع ذلك فنادراً ما يتم تقديم تفاصيل دقيقة عن الفئات المعنية بهذا الاسم إذ على عكس “الطبقة العاملة أو الفلاحين أو الطبقة البرجوازية لا يرتبط هذا المصطلح بمجموعات اجتماعية محددة بل يجسد ما بين الطبقات العليا والطبقات الدنيا؛ العمال والكادحين. ويُوضح مستعملي مصطلح “الوسطى” إلى أنه يشير إلى مراتب وسطى وذلك اعتمادا على مجموعة من المقاييس مثل الدخل والثروة والتأهيل، في حين أن مصطلح “الطبقات” يرتبط بالمواقف والوظائف في علاقات الإنتاج والعلاقة بالسلطة. ويعود هذا الاستعمال إلى التحليل الماركسي للتشكيلة الاجتماعية.
كما يتضمن العدد المزيد من المقالات السياسية والتحليلية والثقافية.
