بيان فرع حزب النهج الديمقراطي العمالي باشتوكة أيت باها  

بيان فرع حزب النهج الديمقراطي العمالي باشتوكة أيت باها  




على إثر ما تعرضت له الرفيقة خدوج جداري عضوة المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمالي باشتوكة أيت باها وعضوة اللجنة الوطنية للقطاع النسائي للحزب من اعتداء وهجوم شنيع صباح يومه الاثنين 07 يوليوز 2025 على الساعة السادسة صباحا، من طرف أحد المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء، فور وصولها إلى مقر سكناها بأيت اعميرة عائدة من  اجتماع المجلس الوطني للقطاع النسائي، حيث باغتها المعتدي وهي تهم بفتح باب منزلها، فأصابها بسكين على مستوى يدها وانتزع منها حقيبتها اليدوية، مما تسبب لها في إصابة بليغة وتطلب نقلها إلى المستشفى الإقليمي ببيوكرى لتلقي العلاجات الضرورية، وقد تم تسليمها شهادة طبية تحدد مدة العجز في 20 يوماً.

أمام هذا الحادث عقد المكتب  المحلي للنهج الديمقراطي العمالي  باشتوكة أيت باها اجتماعا استثنائيا تدارس خلاله مجريات الحادث ومختلف جوانب الأوضاع الأمنية للساكنة بالمنطقة في ظل تزايد مظاهر الانفلات الأمني الذي باتت تعانيه ساكنة المنطقة نتيجة ما تقوم به السلطات المغربية من ترحيل وتجميع للمهاجرين الأفارقة من مختلف المدن المغربية وتكديسهم بالاقليم بهدف توفير يد عاملة للباطرونا بدون توفير وثائق إثبات الهوية والإقامة…

وانطلاقا مما نتوفر عليه من معطيات تهم حالات االاعتداءات وغياب إجراءات ملموسة تهم  حماية المواطنين والمواطنات في أرواحهم/ن وممتلكاتهم/ن وخاصة العاملات الزراعيات اللواتي يواجهن كل صباح ومساء مخاطر الاعتداءات والسرقة والتهديد في ظل غياب أدنى شروط الحماية والأمن؛

فإننا في حزب النهج الديمقراطي العمالي باشتوكة أيت باها، إذ ندين بشدة هذا الاعتداء الإجرامي الخطير الذي كاد أن يودي بحياة الرفيقة، نحمّل السلطات الأمنية والترابية  بالإقليم كامل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في المنطقة، حيث لم يعد الاعتداء على المواطنين والمواطنات حالات معزولة، بل أصبح ظاهرة يومية متكررة، ضحاياها في الغالب من النساء العاملات والعمال والفئات المستضعفة.

إن ما وقع للرفيقة ليس حالة معزولة، بل هو حلقة جديدة من مسلسل طويل من الانفلاتات الأمنية والاعتداءات التي تتعرض لها النساء العاملات في الحقول والأسواق والشوارع، دون أي تدخل جدي من الجهات المسؤولة لحمايتهن وضمان أمنهن وسلامتهن الجسدية والنفسية.

وعليه نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

– تضامننا المطلق مع الرفيقة خدوج جداري، وكل ضحايا العنف والتهميش.
– تنديدنا الشديد بهذا الاعتداء الإجرامي الجبان.
– مطالبتنا بفتح تحقيق عاجل ومتابعة الجاني قضائيًا بما يقتضيه القانون، وجبر الضرر للرفيقة.
– مطالبتنا بتوفير الأمن للمواطنين والمواطنات.
– تحميلنا للسلطات الأمنية مسؤولية التسيب الأمني الذي تعرفه منطقة أيت اعميرة.

عن المكتب المحلي
بيوكرى:07|7|2025