«الديمقراطية»: تصاعد وحشية وجرائم الإحتلال وقطعان المستوطنين وعمليات نهب الأرض الفلسطينية في الضفة

«الديمقراطية»: تصاعد وحشية وجرائم الإحتلال وقطعان المستوطنين وعمليات نهب الأرض الفلسطينية في الضفة




«الديمقراطية»: تصاعد وحشية وجرائم الإحتلال وقطعان المستوطنين وعمليات نهب الأرض الفلسطينية في الضفة والصمت الأمريكي المريب، وزيف الوعد الواهي (بالمسار الموثوق نحو تقرير المصير وقيام دولة فلسطينية) المتضمن في القرار الأممي 2803

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن تصاعد جرائم الإحتلال في الضفة الفلسطينية المترافق مع حرب الإبادة المتواصلة في غزة وإن كانت بوتيرة مختلفة عن ما قبل وقف إطلاق النار، وعربدات المستوطنين خلال موسم الزيتون بحماية جيش الإحتلال، واستسهال قتل الشباب والفتيان الفلسطينيين كما حدث في الأسبوع الأخير في بيت آمر وكفرعقب، وحملات المداهمة لمدننا وقرانا ومخيماتنا والإعتقالات الجماعية، ومواصلة سرقة الأرض الفلسطينية وآخرها مصادرة 1800 دونم من أراضي سبسطية وبرقة في أكبر عملية مصادرة أرض فلسطينية منذ العام 1967.

وأكمل بيان الجبهة الديمقراطية: إن سياسة الإحتلال وإجراءاته في الضفة، تجسيد لسياسة حسم الصراع مع شعبنا، كما أن التطهير العرقي والتهجير لمخيمات شمال الضفة والأغوار ومسافر يطا وغيرها، وحرق القرى من قبل جيش الإحتلال والمستوطنين، هو ترجمة فعلية وسباق مع الزمن ورد تعهد به قادة دولة الإحتلال على موجة الإعترافات بالدولة الفلسطينية من دول وازنة كفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وغيرها، ورد على ما تضمنه القرار الأممي 2803 الأخير الذي تبنى المشروع الأمريكي الذي هو ترجمة لخطة ترامب الخاصة بوقف الحرب على غزة، من وعد واهي (بالمسار الموثوق نحو تقرير المصير وقيام دولة فلسطينية)، والذي يتكشف زيفه أمام الصمت الأمريكي عما يرتكب من جرائم على أيدي قوات الإحتلال والمستوطنين في الضفة، التي هي أرضاً وشعباً جزء أصيل من أراضي الدولة المنشودة.

وختمت الجبهة بيانها بالقول: إذا ما أريد للشق السياسي من هذا القرار الأممي – على علّاته ومخاطره – أن يشق طريقه، فعلى الدول الثمانية العربية والإسلامية التي دعمت خطة ترامب ومشروع القرار قبل اعتماده، وكذلك على مجلس الأمن بالضغط على واشنطن أولاً التي لم يصدر عنها مجرد انتقاد لجرائم الإحتلال ومستوطنيه، لوقف دعمها لدولة الإحتلال، والضغط على دولة الإحتلال للتوقف عن جرائمها ومحاسبتها، كما أن استعادة الوحدة الوطنية وصياغة استراتيجية فلسطينية مجمع عليها كفيل بأن يديم الصراع مع دولة الإحتلال وحسمه لصالح شعبنا وحقوقه الوطنية

الإعلام المركزي- رام الله
22-11-2025