الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تحيي يوم الأسير الفلسطيني
الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
تحيي ذكرى 17 أبريل (يوم الأسير الفلسطيني)
وتطالب بإطلاق سراح كافة الأسرى والأسيرات وتجدد تضامنها معهم ومع عائلاتهم
وتدعو لتصعيد النضال قصد مواجهة التغلغل الصهيوني ببلادنا وإسقاط كل أشكال التطبيع الخياني معه
يحل يوم 17 أبريل 2022، يوم الأسير في سجون الاحتلال الصهيوني، الذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ 1974 كيوم نضالي لمساندة الأسرى الفلسطينيين ودعم حقّهم المشروع في الحرية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل التحرر والاستقلال؛
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرابة 4400 أسير وأسيرة موزعين على نحو 23 سجنا ومعتقلا احتياطيا ومركز توقيف، ضمنهم 160 طفلا و32 فتاة وسيدة و490 معتقلا إداريا دون تهمة أو محاكمة و600 أسير يعانون أمراضا مختلفة. إلى جانب ذلك يوجد 25 أسيرا معتقلا منذ ما قبل أوسلو و17 أسيرا منهم مضى على اعتقالهم أكثر من 30 سنة على التوالي، كما تم اعتقال حوالي 7700 فلسطيني منذ معركة سيف القدس في ماي 2021 وحتى نهاية مارس 2022؛
وانسجاما وطبيعته الاستعمارية والعنصرية وسيرا على عادته الاستعلائية، لم يتوان الكيان الصهيوني في الاستهتار بكل الشرائع السماوية والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الأسرى ومعاملتهم بشكل إنساني، بل يعمد بكل الوسائل على تصعيد انتهاكاته والتّنكيل بالأسرى الفلسطينيين؛ مواصلا بكل إصرار سياسة التعذيب الجسدي والنفسي التي تنتهجها أجهزته بمختلف مستوياتها داخل أقبية التحقيق، ومحاولة فرض أقسى درجات السيطرة وأشكال الرقابة على الأسرى بهدف كسر إرادتهم وزرع الرعب في أنفسهم دون أي اعتبار لإنسانيتهم أو مراعاة لأي من قوانين البشر وحقوق الإنسان؛
إننا في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، 17 أبريل، نعلن ما يلي:
1. تحياتنا العالية للأسيرات والأسرى الفلسطينيين على صمودهم ونضالاتهم الجماعية والفردية المتنوعة الأساليب والوسائل في مواجهة إدارة سجون الاحتلال وسياساتها (المعركة النضالية التي استمرت 33 يوما بالعصيان والتمرد على قوانين السجن، الإضراب المفتوح عن الطعام في 25 مارس 2022…، حتى تحقيق مطالبهم وحماية منجزاتهم… وغيرها)؛
2. اعتبارنا ما يتعرض له الأسرى والأسيرات من انتهاكات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب المتابعة والمحاكمة وعدم الإفلات من العقاب؛
3. نطالب بالإطلاق الفوري لسراح كل الأسرى والأسيرات الفلسطينيين والفلسطينيات؛
4. نطالب بـوقف سياسة تصنيف الأسرى عبر إجراء ما يسمى (الساغاف)، وإجراءات العزل والتنقيل المعتمدة قصد التنكيل بهم وبعائلاتهم وكسر معنوياتهم؛
5. نطالب بتوفير الرعاية الصحية الواجبة لكل الأسرى والأسيرات، وضمان استمرار التواصل مع عائلاتهم/ن وممثليهم/ن القانونيين، وكذلك مواصلة زيارات السجون ومراكز الاعتقال وتقديم المعلومات لعائلاتهم…؛
6. نجدد تضامننا اللامشروط لعائلات الأسرى والأسيرات، ونطالب بالقطع مع سياسة العزل الانفرادي والعقاب الجماعي والاقتحامات والتفتيشات المتكررة للأقسام التي يقبع فيها الأسرى، والتي تعد امتهانا لكرامة الأسرى والأسيرات وترويعا متواصلا لهم ولهن، ونوعا من أنواع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة المحرمة دوليا؛
7. ندعو كل فروع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع وكل الهيآت المناهضة للتطبيع والمناصرة للقضية الفلسطينية إلى تخليد هذا اليوم (17 أبريل يوم الأسير الفلسطيني) عبر كل الأشكال والوسائل، تعريفا بالقضية الفلسطينية، وعرفانا للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم؛
8. وفي الأخير فإن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تجدد النداء لكل القوى الديمقراطية والحية إلى النضال الوحدوي، المبدئي والمتصاعد لمواجهة التغلغل الصهيوني الاستعماري ببلادنا وإسقاط كل أشكال التطبيع الخياني معه.
الرباط في 16 أبريل 2022
تحية للمقاومة الفلسطينية الباسلة الصامدة،
المجد والخلود لشهداء وشهيدات الشعب الفلسطيني،
الحرية الفورية للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني،
عاشت فلسطين
السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع