النضال الشعبي والمنبر التقدمي يؤكدان ضرورة العمل الموحد لمواجهة التطبيع
النضال الشعبي والمنبر التقدمي يؤكدان ضرورة العمل الموحد لمواجهة التطبيع
رام الله: أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحزب المنبر التقدّمي البحريني ضرورة تحمل الأحزاب والقوى السياسية العربية لمسؤولياتها في التصدي للمخططات المعادية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال فرض حلول أمريكية أحادية الجانب بعيداً عن قرارات الشرعية الدولية.
وعبرت الجبهة والمنبر خلال اتصال بين عضو المكتب السياسي للجبهة محمد علوش ونائب الأمين العام للمنبر التقدمي والناطق باسمه فاضل الحليبي عن دورهما المشترك الى جانب كافة القوى التقدمية والديمقراطية العربية في مجابهة التطبيع وبناء جبهة عربية عريضة لإفشال كافة المشاريع التطبيعية ووضع حد لهرولة الأنظمة نحو التطبيع.
وعبّر الحليبي عن رفض المنبر والشعب البحريني للتطبيع مع الكيان الصهيوني، قائلاً نرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، وهو الذي يقتل ويزج في السجون أبناء الشعب الفلسطيني، ويمارس سياسة التهويد في القدس ويبني المستوطنات الصهيونية في أراضي الضفة الغربية.
وأضاف الحليبي: منذ قيام الكيان الصهيوني وتشريد وقتل أبناء الشعب الفلسطيني على أيدي العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة، وقف الشعب البحريني وقواه السياسية مع حق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة لدحر الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ونؤكد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين من الدول التي يعيشون فيها إلى وطنهم فلسطين.
وأكد علوش عمق العلاقات وروابط الاخوة بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والبحريني، موجهاً التحية لشعب البحرين الرافض للتطبيع، وموجهاً التحية للقوى البحرانية الحيّة وفي طليعتها المنبر التقدمي الذي وقف دائماً مدافعاً عن فلسطين وقضيتها وحق شعبها في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة، بل ذهب أبعد من ذلك في مراحل نضالية خلال السبعينيات حيث انخرط مناضلو البحرين في الثورة الفلسطينية وفي فصائها الوطنية ومن ضمنها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني.
وبحث علوش والحليبي العلاقات الثنائية بين الحزبين وسبل تطويرها والبناء عليها بما يخدم قضيتنا الفلسطينية وقضايانا العربية ويعزز الصلات الوثيقة بين شعبينا الشقيقين.