«الديمقراطية»: حقق شعبنا في القدس نصراً جديداً في معركة الاستقلال
رغم غياب القيادة السياسية واللجنة التنفيذية
«الديمقراطية»: حقق شعبنا في القدس نصراً جديداً في معركة الاستقلال
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، قالت فيه: إن ما جرى في القدس، من تصد بطولي لأبناء شعبنا للغزو الاستيطاني المدعوم من قبل المنظومة الأمنية لدولة الاحتلال، ما هو إلا جولة من جولات معركة الاستقلال التي يخوضها شعبنا وقواه السياسية ومقاومته الباسلة، من أجل تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودحر قوات الاحتلال، وطرد عصابات المستوطنين، وإقامة دولة الاستقلال والسيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس.
وأضافت الجبهة: لقد دفع شعبنا في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية عن القدس، وعن العلم الفلسطيني، غالياً من دماء أبنائه الجرحى، وحرية المعتقلين الذين زجّ بهم في السجن في محاولة فاشلة لضرب الصمود والثبات في صفوف الحركة الجماهيرية الفلسطينية.
وأضافت الجبهة: إن شعبنا وقواه السياسية ومقاومته الباسلة لن يسمح للحظة واحدة أن تكون القدس، وأن تكون مقدساتها المسلمة والمسيحية، مناطق مستباحة من قبل عصابات المستوطنين، تحت وطأة عربدة قوات الاحتلال، وعصابات المستعربين، بل ستبقى القدس بأحيائها ومعالمها ومقدساتها الوطنية عاصمة لدولتنا الفلسطينية، والمحور الرئيس من محاور نضالنا في المواجهة الشاملة والدائمة فوق كل شبر من أرضنا المحتلة.
ودعت الجبهة إلى العمل على تطوير آليات المواجهة لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين وآليات الدفاع عن القدس، وعن الأرض وعن الكرامة الوطنية لشعبنا الباسل المناضل، عبر بناء المركز القيادي الموحد للمقاومة الشعبية، كما أقرته دورات المجلسين الوطني والمركزي، بما يوفر لشعبنا عناصر الصمود، ويطور آليات النضال وأساليبه وأدواته.
كما دعت الجبهة القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى حسم أمرها، والتقدم نحو تحمل مسؤولياتها الوطنية والسياسية والأخلاقية والإفراج عن قرارات المجلسين الوطني والمركزي، واستعادة ثقة الشارع الفلسطيني، وقطع الطريق على كل محاولات التشويش على منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها والتشكيك بدورها.
وختمت الجبهة بتوجيه التحية الكفاحية إلى أهلنا في القدس المحتلة، بأحيائها وأزقتها وشوارعها ومقدساتها، وإلى أبناء شعبنا في الضفة الفلسطينية، وإلى مقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، وإلى عموم أهلنا في الـ48 والشتات، وقد برزت مرة أخرى الوحدة الكفاحية لشعبنا، رغم أنف الانقسامات والتقسيمات، وتمنت لجرحى معركة الدفاع عن القدس الشفاء العاجل، مؤكدة أن أبواب وقضبان السجن والزنازين لا بد أن تتحطم تحت ضربات مقاومتنا المستمرة، حتى الفوز بالحقوق الوطنية كاملة غير منقوصة.
الإعلام المركزي