«الديمقراطية»: بعد مرور شهر على استشهاد شيرين أبو عاقلة، سياسة النفاق الدولي والكيل بمكيالين
«الديمقراطية»: بعد مرور شهر على استشهاد شيرين أبو عاقلة، سياسة النفاق الدولي والكيل بمكيالين تمكّن الاحتلال من الإفلات من العقاب
رام الله / 11-6-2022
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً بمناسبة مرور شهر على اغتيال الاحتلال للشهيدة شيرين أبو عاقلة، جاء فيه أنه «وبعد مرور شهر على جريمة اغتيال الاحتلال للفارسة الإعلامية شيرين أبو عاقلة، والاعتداء على جثمانها والمشيّعين أمام أنظار العالم، ما زالت قوات الاحتلال وبتعليمات من حكومتها تمارس القتل وهدم المنازل وسرقة الأرض لصالح المستوطنين وترتكب كل الجرائم بحق شعبنا».
وأضاف البيان، أنه «وبالرغم من الإدانة الدولية الواسعة لجريمة اغتيال الشهيدة شيرين، واصل الاحتلال الاسرائيلي استهداف الصحفيين والصحفيات واغتال جنود الاحتلال الشهيدة الصحفية الاسيرة المحررة غفران وراسنة ، بعد أقل من شهر على استشهاد شيرين أبو عاقلة».
وجاء في البيان، إن «حكومة الاحتلال، لم يكن لها أن تتمادى في ارتكاب جرائمها، لولا استمرار سياسة النفاق الدولي والكيل بمكيالين الذي يتبعه الغرب عموماً والولايات المتحدة الاميركية بشكل خاص، والتي تمثّلت بفرض مئات العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على الاتحاد الروسي بذريعة الحرب وتدخله في أوكرانيا، والتملص ورفض الدعوات الى فرض عقوبات على الاحتلال وحكومته، الأمر الذي يمكّن حكومة الاحتلال من الاستمرار في الإفلات من العقاب رغم اعترافها باستهداف جنودها للشهيدة شيرين».
وأدان البيان الموقف الرسمي لبعض الدول الغربية وأميركا خاصة، وفي نفس الوقت ثمّن موقف الشعوب والمؤسسات الحقوقية الدولية التي تواصل الضغط من أجل متابعة محاكمة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، كما توجهت الجبهة بالتحية والتقدير للاتحاد الدولي للصحفيين الذي أدان جريمة الاغتيال وحّمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال شيرين أبو عاقلة وأخذ على عاتقه في مؤتمره الأخير، استكمال الجهود والإجراءات الكفيلة بالبدء في محاكمة الاحتلال على جريمة استشهاد شيرين أبو عاقلة في الجنائية الدولية.
كما ثمّن بيان الجبهة قرار جامعة الدول العربية الإعلان عن 11 أيار من كل عام، يومًا للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، ودعت كافة الشعوب العربية وأحرار العالم وحركة المقاطعة الدولية، الى مزيد من التضامن ودعم نضال الشعب الفلسطيني وعزل الاحتلال وحكومته، ومن أجل تجسيد حقوقه الوطنية المعترف بها في العودة وحق تقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، ونضاله اليومي ضد نظام الأبرتهايد.
كما اختتم البيان بالقول إنه «حتى لا يصبح الغرب شريكًا في جريمة اغتيال شيرين وغيرها من جرائم الاحتلال، يجب تشديد النضال وفضحه حتى يتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين ويتوقف عن سياسة النفاق الدولي عندما يتعلق الأمر بدولة الاحتلال».