الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تطالب بجعل حد لغلاء المعيشة وتدين العدوان الصهيوني
الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
– تطالب بجعل حد لغلاء المعيشة وبالأجرأة دون تماطل إضافي لمقتضيات اتفاق 30 أبريل الأخير ولمخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي مع وزير الفلاحة.
– تطالب بالتشاور مع جامعتنا بشأن مخطط إعادة هيكلة وزارة الفلاحة.
– تعبر عن إدانتها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية وعن دعمها اللامشروط للمقاومة الفلسطينية.
اجتمعت الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في دورتها الأسبوعية العادية يوم الثلاثاء 9 غشت 2022، وبعد تداولها حول المستجدات النقابية والاجتماعية وغيرها، قررت تبليغ الرأي العام ما يلي:
1. استنكارها لموجة الغلاء الفاحش التي تعرفها بلادنا، خاصة بالنسبة للمحروقات والمواد الغذائية، ومطالبتها بوضع حد لها وبجبر الأضرار الناتجة عنها من خلال الزيادة في الأجور وتقليص الضرائب والتأسيس لحماية اجتماعية حقيقية.
2. قلقها للحصيلة الضعيفة للسنة الفلاحية الجارية وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني وعلى العمال الزراعيين والفلاحين الكادحين، وقلقها لما تعرفه البادية بالخصوص من ندرة للمياه ومن عطش.
3. تذمرها من التماطل في تفعيل مخرجات الحوار الاجتماعي المتعلقة بالقطاع الفلاحي والمتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022، وفي مقدمتها توحيد الحد الأدنى للأجور في القطاع الفلاحي والصناعي وتخفيض عدد أيام العمل المطلوب للحصول على معاش التقاعد؛ وتؤكد أن الدخول في الشوط الثاني من الحوار الاجتماعي في شتنبر المقبل لن يكون له معنى في غياب أجرأة نتائج الشوط الأول من الحوار.
4. استياءها للتماطل في أجرأة العديد من نتائج الحوار الاجتماعي القطاعي مع وزير الفلاحة، مما يضرب مصداقية الحوار ويشكك في جدواه. إن هذا التماطل يعطل حل العديد من المشاكل وفي مقدمتها تعديل عدد من القوانين الأساسية للمؤسسات العمومية (المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، القانون الأساسي للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أونصا،…) والقانون الأساسي الخاص بالأعمال الاجتماعية للمحافظة العقارية والتقاعد التكميلي الخاص بهذه المؤسسة، ومشاكل أونكا والمعهد الوطني للبحث الزراعي والمدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالغرب.
5. خشيتها من انفراد الوزارة بتنزيل مخطط إعادة هيكلتها دون إشراك المعنيين/ات في شخص نقابتهم الأكثر تمثيلية؛ وهو ما قد يؤدي إلى مخطط لا يراعي مصالح المعنيين/ات وبالتالي إلى توترات قد يتم تفاديها بالحوار القبلي حول مخطط إعادة هيكلة الوزارة.
6. تنبيهها مرة أخرى للتداعيات السلبية للمحاولات الجارية لتشغيل مخيم السعيدية خارج إطار مؤسسة الأعمال الاجتماعية للوزارة، مع التأكيد على ما ورد في بلاغ الجامعة ليوم 05 غشت الجاري.
7. دعمها للنضالات الجارية في قطاعنا سواء تعلق الأمر بالعمال الزراعيين (شركة سودافي نمودجا) أو الفلاحين الكادحين أو بموظفي ومستخدمي الوزارة، بدءا بالنضالات التي قررها التقنيون بقطاعنا أيام 10 و11 غشت و24 و25 غشت؛ وتبعا لذلك تدعو الكتابة التنفيذية للجامعة شغيلة القطاع إلى الاستعداد للعمل النضالي الوحدوي لتحقيق مطالبها وفرض احترام مكتسباتها وحقوقها.
8. وفي الأخير، فإن الكتابة التنفيذية للجامعة تعبر عن إدانتها للعدوان الإرهابي الصهيوني على الشعب الفلسطيني بغزة والذي استغرق ثلاثة أيام من 05 إلى 07 غشت وأدى إلى سقوط 47 شهيدا وشهيدة منهم 15 طفلا وطفلة و4 نساء، وإلى إصابة 360 آخرين دون الحديث عن تدمير المئات من المباني؛ كما لا يفوتها التعبير عن اعتزازها بالمقاومة الفلسطينية التي أنهت هذه المعركة مرفوعة الرأس، قادرة على مواصلة كفاحها التاريخي من أجل القضاء على الاستعمار الصهيوني وتشييد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة فوق كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
الكتابة التنفيذية
في 09 غشت 2022