حزب العمال: لتسقط منظومة التطبيع والمناولة العلمية للعدو
لتسقط منظومة التطبيع والمناولة العلمية للعدو
تداولت مقالات صحفية مشاركة المعهد العالي للعلوم البيولوجية التطبيقية (جامعة المنار) في مشروع بحث (Fit4Reuse) مموّل من الاتحاد الأوروبي، ويضم مؤسسات بحثية وشركات تعمل في معالجة المياه من بينها مؤسسة سلطة كيان العدو لاستغلال المياه (MEKOROT).
ويتمثل دور مؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية في هذا المشروع البحثي في تجربة التقنيات المعتمدة في معالجة المياه في 3 محطات نموذجية في العاصمة.
إنّ خلية البحث العلمي لحزب العمال، قناعة منها بأهمية البحث العلمي في بناء الأوطان وتحرير الشعوب من التبعية، ووعيا منها بالمخاطر التي تحدق بالأمن العلمي والتقني التونسي والتهديدات التي تحدق بالأمن المائي:- تعتبر أنّ مشاركة المعهد العالي للعلوم البيولوجية التطبيقية تمثل تطبيعا أكاديميا صارخا مع كيان العدو الغاصب للأرض وللماء وللثروات في فلسطين المحتلة، وتعمّق من هشاشة الأمن العلمي والتقني التونسي، وتندرج في سياق سياسة تطبيع ممنهجة انخرطت فيها منظومة البحث العلمي التونسية في مختلف الاختصاصات منذ فترة الدكتاتورية وتواصلت بوتيرة حثيثة خلال حكم النهضة وحلفائها وحاليا خلال حكم قيس سعيد.
– تدين الفريق البحثي التونسي ومؤسسة التعليم العالي والوزارة المنخرطين في التطبيع وتحمّلهم مسؤولياته الأدبية والأكاديمية والسياسية في ذلك.- تعتبر أنّ مشروع هذا البحث ما هو إلا مناولة علمية في مجال استراتيجي لشركات أجنبية، ومنها مؤسسة سلطة العدو لاستغلال المياه التي ستستفيد بشكل مباشر من نتائج البحث في مجال المياه، بما يقيم الدليل على ارتهان منظومتنا البحثية للمصالح الخارجية حتى لو كانت معادية لمصالحتنا الوطنية.
– يهيب بكل الباحثين التونسيين المباشرين والعاطلين عن العمل إلى النضال من أجل تفكيك منظومة البحث العلمي المتبقرطة والمتهاوية التي امتهنت المناولة، وإرساء منظومة بحث وطنية وتقدمية تستجيب للأولويات الوطنية والشعبية.