النهج الديمقراطي العمالي يندد بالتدخل القمعي في حق معطلي الجمعية الوطنية
النهج الديمقراطي العمالي بجهة الشمال
الكتابة الجهوية
النهج الديمقراطي العمالي يندد بالتدخل القمعي لمنع المعطلين من تخليد ذكرى الشهيد الحساني وتخليد ذكرى الجمعية بآيت بوعياش
يعبر النهج الديمقراطي العمالي عن تضامنه المطلق مع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بسبب القمع الممنهج الذي تعرض له الشكل النضالي الذي كان مزمعا تنظيمه ببني بوعياش إقليم الحسيمة، مساء يوم 27 أكتوبر 2022 تخليدا للذكرى 31 لتأسيس الجمعية والذكرى 11 لرحيل الشهيد كمال الحساني.
وقد حضر عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي علي بلمزيان نيابة عن المكتب السياسي ورفقة الكاتب المحلي للنهج بإمزورن، وعاين فصولا من المطاردة البوليسية للمعطلين وسط شوارع المدينة ممتدا حتى خارجها، ولم يمنعهم إصرارهم على رفع الشعارات والتنديد بالمضايقات التي تعرض لها الشكل النضالي.
وكان المكان المفترض أن يحتضن الشكل النضالي الاحتجاجي محاصرا بمختلف أصناف القوى القمعية العلنية والسرية التي ضربت طوقا على كل الجهات المؤدية لمكان الاحتجاج، ولم يمنع هذا الطوق المدجج من إلقاء الكلمة من طرف رئيس المكتب التنفيذي للجمعية وسط أجواء مشحونة، عبر فيها عن تنديده بما يتعرض له المعطلون من قمع ممنهج بسبب حقهم المشروع في التعبير عن مطالبهم وتخليدهم لذكرى رفيقهم الشهيد كمال الحساني والذكرى الخالدة للجمعية، كما عبر عن شكره للهيئة المساندة لهم: النهج الديمقراطي العمالي الذي أبلغهم، بدوره، تعاطف المكتب السياسي وعموم مناضلي ومناضلات النهج عن تضامنه المطلق معهم.
وعليه فإن النهج الديمقراطي العمالي يعبر عن:
– تنديده بالقمع المسلط على نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ومنعها الجائر من حقها في تخليد ذكرياتها.
– يجدد تعازيه الحارة للعائلة الصغيرة والكبيرة للشهيد كمال الحساني ويضم صوته للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين في مسعاها للتشبث بالحق في الكشف الكامل عن جريمة الاغتيال التي تعرض لها رفيقهم الشهيد الحساني.
– يطالب بتحقيق المطالب المشروعة للجمعية وعلى رأسها الحق في الشغل والتعويض عن البطالة.
– يندد بجميع المشاريع التصفوية الهادفة إلى ضرب الحق في الشغل والاجهاز على نظام الوظيفة العمومية.
– يؤكد استمرار الهاجس الأمني بالحسيمة لما له من تداعيات تزيد في تعميق الاحتقان الاجتماعي الموجود على حافة الانفجار.
إن النهج الديمقراطي العمالي يعتبر أن التنمية الحقيقية يجب أن تتوجه إلى الانسان، قبل الحجر، وعلى رأس ذلك تلبية مطالب المعطلين الذين يتعرضون لمختلف أشكال الاستبعاد وهضم الحقوق بسبب سياسات لاشعبية تُجهز على الحقوق البسيطة للكادحين ولا تزيد سوى في استفحال الأوضاع الاجتماعية، وهي المسؤولة عن هجرة شباب في مقتبل العمر يتركون وطنهم بسبب هذه السياسات اللاشعبية مفضلين المغامرة نحو الضفة الأخرى، عدد كبير منهم يلقون حتفهم في عرض البحر، هذا في الوقت الذي تنعم فيه الطغمة الجاثمة على تسيير الشؤون العامة بكل الخيرات وتستعمل هذا الاحتقان لمنع حرية التعبير باعتباره الكفيل بفضح بواطن فسادها.