بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بتطوان

بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بتطوان

بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بتطوان

عقد حزب النهج الديمقراطي العمالي بتطوان جمعه العام العادي يوم الخميس 03 نونبر بمقر الحزب، وقد إستفاض الحاضرون في نقاش أبرز القضايا المحلية سياسيا تنظيميا ونضاليا، مستحضرين/ات الوضع الإجتماعي المتردي وغلاء المعيشة التي تكتوي بنيرانها ساكنة المدينة، وعليه فإن النهج الديمقراطي العمالي بتطوان يعلن للرأي العام الوطني والمحلي مايلي:
يسجل:

– إستمرار غلاء الأسعار بل وإستمرار أرتفاع أغلب المواد الأساسية، مما فاقم الأزمة الإجتماعية بالمدينة المأزومة أصلا منذ 2019 وقرار إغلاق باب سبتة المحتلة.

– تفاقم البطالة على صعيد الإقليم في صفوف كل الفئات العمرية وبشكل خاص في صفوف الشباب والشابات مع تسجيل غياب أي مبادرة تنموية حقيقية تضمن الشغل القار الذي يحفظ العيش الكريم.

– بيع الوهم للشباب والشابات من خلال ما سمي “برنامج أوراش” وهو محاولة بئيسة “لشراء السلم الإجتماعي” وفرصة جديدة لسماسرة المآسي وتجار المعاناة للإغتناء على حساب شباب معطل وهذا ما أكده أغلب المستفيدين (غياب أي ورش تنموي ثقافي رياضي أو فني وغياب أية برامج وسيادة الإرتجالية).

– إستمرار تدهور الخدمات العمومية على رأسها الصحة والتعليم والنقل الحضري مع تسجيل غياب شبه تام للمجلس البلدي للمدينة الذي يتضح جليا أنه منزوع السلطة والقرار بخصوص تدبير الشأن العام المحلي وأن وجوده من عدمه لا يقدم ولا يؤخر للمدينة.

ويعلن:

– تضامنه المبدئي واللامشروط مع كافة عمال و كادحي المدينة وفي مقدمتهم:

1) العمال المطرودون الخمس من شركة (سلام غاز) والذي يطالب بإرجاعهم الفوري لإستئناف عملهم دون شرط وتحقيق الملف المطلبي المشروع و العادل لعمال الشركة .

2) عمال شركة (صولرجيل) لصناعة الآجور والزليج التي تخوض سلسلة من الحوارات مع مختلف الجهات على خلفية نضالها وملفها المطلبي العادل و المشروع.

3) تضامنه المطلق مع شباب و شابات المدينة المعطلين/ات ودعوتهم إلى تنظيم و توحيد نضالاتهم من أجل حقهم و حقهن في الشغل القار الذي يضمن العيش الكريم.

– فخره وإعتزازه بنجاح الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها الجبهة الإجتماعية المغربية بتطوان وإلتفاف المواطنين والمواطنات حولها وذلك بمناسبة يوم الفقر ، كما يدعو كافة القوى المناضلة بالمدينة إلى الإلتحاق بالجبهة وتكثيف النضال على قضايا الساكنة في مقدمتها “غلاء الأسعار”.

– إدانته القوية للخطوة التطبيعية التي أقحمت فيها جامعة عبد المالك السعدي وذلك بإقدام رئاستها على توقيع مذكرة تفاهم مع إحدى جامعات الكيان الصهيوني.