تأسيس جبهة طلابية شبابية لمناهضة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية

تأسيس جبهة طلابية شبابية لمناهضة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية

بلاغ تأسيسي للجبهة الطلابية الشبابية العربية و المغاربية لمناهضة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية

يعيش العالم العربي و المغاربي اليوم فترة عصيبة تجسدت في أوضاعٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ ومعيشيةٍ مضطربة ألقت بظلالها السوداء على مجمل مناحي الحياة في الوطن العربي، وفي ظل هذا الواقع المعقد تتسلل أعداد جديدة من الحكومات إلى وحل التطبيع مع الكيان الصهيوني في استجابة خانعة لمخططات الامبريالية العالمية للسيطرة على خيرات الوطن العربي و المغاربي ونهب ثرواته وتعزيز أمن الكيان الصهيوني، ومحاولة إستجداء الرضا الأمريكي، والحفاظ على الأنظمة المُطبّعة.

في الوقت الذي تُجمع الشعوب العربية و المغاربية بغالبية مكوناتها السياسية والمجتمعية والنقابية على أن التطبيع خيانة واضحة وصريحة لنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني التي عُمدت بدماء الشهداء والجرحى وتضحيات الأسرى.
إن استمرار هذه الأنظمة في هذا التطبيع طعنة غادرة في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وفي إطار صعود حكومة يمينية جديدة أكثر تطرفاً وعنصريةً وفاشيةً وإجراماً في دولة الكيان الصهيوني، فإن وحدة المواقف العربية و المغاربية والفلسطينية مطلوبة وضرورية، وبحاجة إلى تضافر كل الجهود واستثمار كل الوسائل للتصدي لهذه الحكومة الجديدة، خصوصاً وأن امكانيات تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه ستتوسع في ظل هذه الحكومة عبر اعتداءات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده واغتيالات بحق أبنائه وتوسيع للمستوطنات وهدم للبيوت ومصادرة للأراضي لتغيير المعطيات الديمغرافية في القدس والضفة الغربية واستباحة المسجد الأقصى عبر محاولات تكريس التقسيم الزماني والمكاني، فيما تتعرض غزة الي الاعتداءات والحصار براً وبحراً وجواً، وما يتعرض له الفلسطينيون في الداخل المحتل من أبشع أنواع العنصرية والانتهاكات ومحاولات المس بالهوية الوطنية الفلسطينية والحقوق الاساسية لهم.

نعي تماماً أن الإمبريالية العالمية المتمثلة بأمريكا، وربيبتها الكيان الصهيوني، والحكومات الرجعية المُطبّعة تساهم في فرض وقائع تهدد سلم وسلام المنطقة، منتهكة مبادىء حقوق الإنسان، في تناقض واضح وفج مع القوانين الدولية. إن هذا التطبيع يعطي الضوء الأخضر للإحتلال الصهيوني الكولونيالي لممارسة أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وقضيته والتي ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وإيماناً منا نحن الأطر والمنظمات الشبابية والطلابية العربية والمغاربية بأن القضية الفلسطينية ودعهما جزء أساسي من نضالنا وبرنامجنا في دعم الشعوب المستعمرة وبأهمية العمل الجماعي الوحدوي المشترك، وهو خيارنا لمحاربة التطبيع بكل أشكاله ومناصرة القضية الفلسطينية، وتتويجاً للجهود التي بدأت لمحاربة التطبيع ومناهضته انعقد بتاريخ 16 يناير 2023 اجتماع تأسيسي هام جمع الأطر والمنظمات العربية والمغاربية لتأسيس جبهة عربية مغاربية طلابية وشبابية لمناهضة التطبيع ومحاربته، وفي ضوء ذلك تم الاتفاق على التالي:
أولاً/ تؤكد الجبهة دعمها لكل أشكال كفاح الشعب الفلسطيني، وبأنها ستقف سداً منيعاً في محاربة كل أشكال التطبيع الأكاديمي والسياسي والأيديولوجي والإعلامي.
ثانياً/ تشديد الضغط على الأنظمة العربية و المغاربية المطبعة للتراجع عن مشاريعها التطبيعية التي ستكون نتائجها كارثية على الأوضاع العربية و المغاربية برمتها، والضغط على أي محاولات جديدة لتطبيع أي نظام عربي و مغاربي جديد مع الكيان الصهيوني.
ثالثاً/ ندعو الهيئات الشبابية والطلابية الداعمة للقضية الفلسطينية للالتحاق بالجبهة من أجل توسيع وتوحيد العمل وتقويته حتى إسقاط مشروع التطبيع ومشاريع التسوية.
رابعاً/ الجبهة ستكون في حالة انعقاد وتواصل دائمة لتفعيل أنشطتها وفعالياتها المناهضة للتطبيع، والمؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني.

عاشت فلسطين حرة عربية من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس
عاشت نضالات الشعوب العربية و المغاربية الحرة.
الجبهة العربية المغاربية لمناهضة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية.

المنظمات المشكلة للجبهة :
فصيل طلبة اليسار التقدمي
كتلة اتحاد الطلبة التقدمية
الاتحاد العام لطلبة تونس
جبهة العمل الطلابي التقدمية
مكتب الطلبة الشيوعيين – الحزب الشيوعي السوداني
قطاع الشباب و الطلاب في الحزب الشيوعي الأردني
اتحاد الشباب الشيوعي التونسي
اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني
اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق
اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد
اتحاد شباب الوطد- تونس
اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي
اتحاد القوى الشبابية الفصيل الطلابي
كتلة الوحدة الطلابية
منظمة كفاح- تونس
لجنة الشؤون الطلابية بحركة نستطيع موريتانيا
مكتب الشباب و الطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني
شبيبة النهج الديمقراطي العمالي- المغرب