الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناضدة التطبيع تندد بالعدوان الصهيوني وباسهداف الرفيق سعدات

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناضدة التطبيع تندد بالعدوان الصهيوني وباسهداف الرفيق سعدات

أصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناضدة التطبيع بيانا تندد فيه بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة واغتيال ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي وعدد من النساء والأطفال، وباستهداف القائد أحمد سعدات ورفاقه، جاء فيه:استفاق العالم يوم الثلاثاء 09 مايو 2023، على جريمة مروعة جديدة من جرائم الكيان الصهيوني المستمرة منذ 75 سنة في حق الشعب الفلسطيني، حيث أغارت أربعون طائرة حربية نفاثة، على عدد من المواقع والمساكن بقطاع غزة، وقصفت بصواريخ عالية التدمير عددا من الأهداف مخلفة سقوط 15 شهيدا وشهيدة من بينهم ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وعددا من الأطفال والنساء وأكثر من عشرين جريحا يوجد أغلبهم في أوضاع صحية خطيرة، فضلا عن دمار كبير في جميع البنايات المستهدفة.

إن الجهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وهي تتابع بكامل الاستنكار هذه الجرائم الخطيرة والعدوان الذي يتعرض له قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وخصوصا منه الغرب الإمبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب العالمي، التي لم تتورع ولم تخجل أمام هذه الجرائم البشعة التي استهدفت أطفالا في عمر الزهور ونساء وهم نيام، من أن تصرح خارجيتها بأن التزامها بأمن إسرائيل ثابت… وهو الموقف المخزي الذي واكبها فيه عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي مسارعين بتأكيد حق “إسرائيل” “المشروع” في الدفاع عن النفس… أما الأنظمة المطبِّعة، وضمنها النظام المغربي – فهي مترنحة ما بين التزام الصمت أو التعبير عن مواقف ملتبسة أو تتماهى مع مواقف الغرب الإمبريالي. فيما منظمة الأمم المتحدة، التي تسارع عادة إلى التحرك السريع، وإصدار التصريحات وتشكيل لجن للتحقيق و ایفاد مبعوثين على وجه السرعة إلى أماكن الأحداث فهي لا تتحرك بالقدر الواجب عليها وفق ميثاق الأمم المتحدة ومقرراتها، كلما تعلق الأمر بالشعب الفلسطيني وكلما كان المجرم هو كيان الاستعمار الصهيوني. إن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أمام هذا العدوان الجديد على قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 16 سنة، وهذه الجريمة البشعة تعبر عن ما يلي:

أولا: إدانتها القوية للجرائم المتواصلة للكيان الصهيوني. ولما يلقاه من رعاية من طرف الغرب الإمبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تبقيه منذ عقود بعيدا عن أية مساءلة أو عقاب؛

ثانيا: إدانتها للصمت العالمي الذي يلف القضية الفلسطينية والذي تتحمل جزءا كبيرا منه منظمة الأمم المتحدة. المطبوعة سياساتها وقراراتها بالانحياز والكيل بمكيالين كلما تعلق الأمر بالشعوب المقهورة والمضطهدة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المكافح؛ وبتواطؤ عدد من الأنظمة العربية والمغاربية وخصوصا المطبعة منها مع كيان الإجرام الصهيوني؛

ثالثا: تعازيها الحارة لحركة الجهاد الإسلامي ولكافة عائلات الضحايا ومن خلالها لكافة أبناء وبنات الشعب الفلسطيني؛

رابعا: إدانتها الشديدة لما تعرض له القائد أحمد سعدات ورفاقه الأسرى من تنكيل واستهداف مقصود في محاولات يائسة وجبانة لكسر شوكة أحد رموز الكفاح الفلسطيني وتنظيماته العصية عن التطويع؛

خامسا: تضامها الثابت والمستمر مع الشعب الفلسطيني ومع مقاومته المدنية والمسلحة من أجل حقوقه العادلة والمشروعة في التحرر والاستقلال والعودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس؛

سادسا: مناشدته كل الحرائر والأحرار والقوى العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان للتحرك العاجل من أجل فضح جرائم الكيان الصهيوني والمتواطئين والمتسترين عليه ومساءلته ومعاقبته أمام المحاكم الدولية.

السكرتارية الوطنية
الرباط في 9 ماي 2023