التربية الشيوعية عمل مستمرّ

التربية الشيوعية عمل مستمرّ
مرتضى لعبيدي: أستاذ باحث تونسي

التربية الشيوعية عمل مستمرّ

[ماتيو رودريغيز وبولينا بويلفا]
• ترجمة مرتضى العبيدي
مرتضى العبيدي

إن التربية الشيوعية عملية متكاملة، ترتبط بحياة الحزب، بكيفية اشتغاله، بإنجاز مهامه الدائمة، بالممارسة الاجتماعية التي تغيّر الهيكل والمناضل. إنها تعني الاستيعاب الأيديولوجي للماركسية اللينينية، والخط السياسي، والنظام الأساسي، والبرنامج وإعلان المبادئ، والتوجهات السياسية، والأفكار الثورية، وتحويلها إلى قناعات. إنها تنطوي على تطوير الأعمال والسلوكيات والتطلعات تجاه الحزب نفسه وتكتيكاته والجماهير.

تُكتسب هذه التربية كلما تقدمنا في القطع مع ممارساتنا السابقة والاستعاضة عنها بالممارسات الثورية؛ وهكذا يتم استبدال الأيديولوجية التي نأتي بها إلى النضال الحزبي كلما تقدمنا في استيعاب أيديولوجية البروليتاريا.

فجميع المناضلين، سواء كانوا من القاعدة أو من الأجهزة القيادية، هم ممثلون للحزب، وللمناضلين وللجماهير. لذا فإن جميع مواقفنا وسلوكياتنا وعملنا وأساليب قيادتنا هي مثال يحتذى به من قِبَل أولئك الذين يعملون معنا. في البداية، طالما لم يتم ترسيخ ملكاتنا النقدية، فإن أساليب عمل الرفاق الذين انتدبونا والذين نناضل معهم تُعتبر بالنسبة إلينا فريدة وحقيقية.

تضع عملية التكوين جنبا الى جنب عناصر واعية وأخرى غير واعية لدى المناضلين المنخرطين في الممارسة، لأن الأيديولوجية تتكيّف في خضمّ النشاط الذي نقوم به بشكل يومي. وهو ما يطرح علينا أن نضع في اعتبارنا دائمًا أن الأيديولوجيا، سواء كانت قمعية أو تحررية، تتغلغل في الجماعات البشرية المنظمة من خلال خلق مفاهيم مشتركة وتفسيرات جماعية. وقد أكد كارل ماركس أن “الأفكار السائدة في عصر ما هي أفكار الطبقة المهيمنة”(1)، تلك الأفكار ذاتها التي تفي بوظيفة الحفاظ على التصورات التي تبرر هيمنتها، حتى لو كانت خاطئة وغير عقلانية وغير عادلة… وقسرية.

نحن الشيوعيون نكتسب خصائصنا في خضمّ تطوير نشاطنا اليومي، حيث نشكل قيادتنا الثورية المبنية على التخصيص الواعي للنظرية الثورية للبروليتاريا وقيمها ومبادئها. في هذه العملية، يُعدّ تعزيز وتطوير ملكاتنا النقدية أمرًا حيويًا، لأنه يسمح لنا بمقارنة ما نفكر به ونفعله في السياسة، واتساقها مع الماركسية اللينينية، سواء في الطريقة التي نتّبعها (أساليب العمل، القيادة، أشكال التخطيط، وما إلى ذلك) أو في المحتوى الذي نقدمه.

لذلك يجب أن نضع في اعتبارنا أننا نكوّن أنفسنا في النشاط اليومي، من خلال تأطير الرفاق الذين ينضمّون إلى الحزب كمرشحين، من خلال العمل اليومي في المنظمات الجماهيرية، في إنجاز المهام، في المناقشة السياسية، في الدراسة الجماعية، في تخطيط النشاط، في النقاش السياسي والاحتجاجي؛ في عملنا اليومي، نمرّر الأفكار والسلوكيات والمفاهيم والقيم والمعتقدات والتمثلات وأساليب العمل؛ نصوغ تصورًا للظواهر المختلفة التي تتطور في المجتمع الإكوادوري، في التفاعل بين شعوب الإكوادور، في الصراع الطبقي؛ ولكن قبل كل شيء نخلق ممارسة لتغيير الواقع وليس فقط لتفسيره.

المواقف والتربية الشيوعية

تلعب المواقف دورًا مهمًا في تكوين المناضلين، لأنها مرتبطة بالسلوكيات الظاهرة والمرئية والقناعات الإنسانية؛ إنها تحدد ما سوف يراه ويفهمه ويفكره كل شيوعي؛ إنها تنبع من التجارب التي تخلق ردود فعل إيجابية أو سلبية من شيء ما (سواء كان شخصًا، أو مجموعة من الأشخاص، أو الأنشطة، أو الأحداث، أو المؤسسات، وما إلى ذلك)، وهي تشكل نوعا من الاستعداد الما قبلي لتطوير أي نشاط في المستقبل.

هذه النزعات تنتج عن عناصر المعرفة والعاطفة والسلوك؛ وعلى الرغم من صحة القول بأن كل هذه العناصر تتداخل في الواقع، إلا أن هناك عنصرًا مهيمنًا، وهو المكون المعرفي، أي أن مشكلة التكوين هي في الأساس مشكلة معرفية، تربط الجوانب النظرية بالعملية.
في نقل المعرفة، يلعب موقف الشيوعيين دورًا مهمًا، والمثال الذي يقدمونه للجماعة يؤثر على الممارسة السياسية للآخرين. إن سوء فهمنا، وقلة الاستيعاب النظري، والأخطاء في عملنا وممارستنا، وفي أساليب العمل والقيادة، تؤدي إلى قصور في التكوين الجماعي. إن بقايا الأيديولوجيا البرجوازية والبرجوازية الصغيرة، وعدم استيعاب الماركسية اللينينية، تجعلنا نتصرف دون وعي، معتقدين أننا نعطي التوجيهات فقط، ونحدد المهام ونقيّم إنجازها، أي أننا “فقط” نعطي المعلومات، والأحكام ولا شيء أكثر من ذلك. إن سوء الفهم هذا له تأثير على عمل الحزب، وعلى خصائص الأعضاء، وعلى علاقتنا بالجماهير.

من السمات الأساسية للشيوعي وعيه بواجبه تجاه قضية تحرير العمل. يدل هذا الموقف الجماعي على اتحاد وتضامن مناضلي الاشتراكية، الذين يُخضعون المصالح الشخصية للمصالح الاجتماعية، مما يولد استحقاقات أخلاقية جديدة وسلوكًا شخصيًا جديدًا.

يُفترض أن تكون “الجماعية” نقيضًا للفردانية البرجوازية، وتفترض تطور الصداقة الرفاقية الحميمة، والمساعدة المتبادلة، والاحترام المتبادل بين المستغَلين؛ لأننا نفهم أن المصلحة الجماعية لا يمكن أن توجد بمعزل عن مصالح الأفراد بل هي تعبير عنها. بعبارة أخرى، فإن الخاص موجود فقط بقدر ما يؤدي إلى العام، والعام بقدر ما هو موجود فقط في الخاص.
من أجل التضامن والروح الجماعية التي سيتم بناؤها، هناك عنصران أساسيان ضروريان: التنظيم والانضباط. التنظيم البروليتاري والانضباط واعيان، لأنهما ينبعان من تحليل الواقع والالتزام بتغييره. تثبت المسؤوليات الناتجة أن كل رفيق منخرط في عمله وكذلك في عمل رفاقه، لأنه كما قال لينين: “المسألة لا تكمن فقط في شعور العامل الواعي بأنه سيد مصنعه، بل في تمثيله لكل البلد، وأنه يشعر بالمسؤولية”، بعبارة أخرى، أن الشيوعي لا يشعر بالرضا عن أفعاله فحسب، بل إنه مسؤول أيضًا عن عمل كامل الجهة حيث يؤدي عمله. يفترض هذا المفهوم للعمل الجماعي الحاجة إلى تعلم العمل والعيش مع الآخرين، والجمع بين المصالح الشخصية والخط الحزبي، وتطوير الوحدة والنضال الأيديولوجي داخل الحزب، وتطوير النقاش الجماعي والنقد والنقد الذاتي، بهدف تأكيد الروح الجماعية، وتقوية الحزب، وتسريع النضال من أجل الاستيلاء على السلطة.

وكما قال نيكولاي أوستروفسكي: “إن أغلى ما يمتلكه الإنسان هو الحياة، فهي تُمنح له مرة واحدة فقط فعليك أن تعرف كيف تعيشها حتى لا تندم في نهاية حياتك عن السنوات التي قضيتها هدرا، حتى لا تكون هناك حسرة على الوقت الضائع، وحتى يمكن للمرء أن يهتف في حضرة الموت “كل حياتي وكل قوتي أعطيتها للقضية الأكثر نبلاً في هذا العالم: النضال من أجل تحرير البشرية”.

التعلّم في عملية التربية الشيوعية

إذا لم يشتغل الحزب، تصبح الممارسة ضيقة؛ وإذا لم يكن هناك تعليم وتربية وتدريب مناسب منذ البداية، فإن أداء الحزب يكون محدودًا، أي أن العلاقة جدلية، وحياة الحزب والتربية الشيوعية جزء من الكل.

إن أيديولوجية المجتمع هي أيديولوجية الطبقة الحاكمة، تعمل البرجوازية والإمبريالية يوميًا لتأكيد مفاهيمهم وممارساتهم على أنها عادية، بديهية وطبيعية.

قبل أن ينضم الشيوعيون إلى التنظيم، قاموا بتفكيك الممارسة الاجتماعية في هذه البيئة المليئة بالأفكار البرجوازية والبرجوازية الصغيرة. عندما ننضم إلى المنظمة كمرشحين حزبيين، فإن إرادتنا في محاربة الظلم، وإرادتنا لتغيير المجتمع، تتلوث برذائل الأيديولوجية المهيمنة. وعلى الرغم من ذلك، فإنه لدينا من الإرادة للنضال من أجل التغيير الاجتماعي، ما يهيئنا للنظر إلى المشكلات الاجتماعية من وجهة نظر مختلفة.

نظرًا لأننا، في البداية، لا نفهم تمامًا التفسيرات من وجهة النظر الماركسية اللينينية، فالعديد من ردود أفعالنا ناتجة عن الرؤى الأخلاقية والإرادوية، مما يؤدي إلى مشاكل في الأداء الداخلي، ورؤية “الجماعية” على أنها أمر شكلي.

“يتم التعبير عن الأيديولوجية المهيمنة في ممارسة الجماعات المهيمن عليها، في الحياة اليومية للأفراد، وهكذا، وعلى الرغم من تطلعاتنا كمناضلين شيوعيين طموحين، فإن ممارساتنا قد تفسدها أفكار البرجوازية، فنعيد إنتاج أساليب العمل التجريبية والسلطوية “. فيتم إعادة إنتاج الأشكال الظاهرية للأشياء تلقائيًا في الفكر اليومي باعتبارها حقيقة في حد ذاتها “.(2)

إنه علينا إعادة التفكير بكامل الوعي في هذه الممارسات، حتى نفهم أصولها وخاصة حتى نستبدلها بممارسات ثورية ماركسية لينينية، تظهر في البداية وكأنها توجيهات لعمل الحزب التنظيمي والثوري وكمرشد لإنجاز الممارسة السياسية الثورية للحزب.

إن التحدي الأول الذي يجب أن نطوره نحن الشيوعيون مع المرشحين لعضوية الحزب هو أن نؤسس منذ بداية تشكيل المجموعة مسارا تعليميا يتضمن تعلم الممارسات المنضبطة لأداء الحزب، والتي بدورها تعني كسر العادات القديمة وخلق عادات جديدة، مما سيمكن من دمج العضو المرشح في العمل الداخلي للمنظمة.

ولا يتم تعلم هذا الأمر من خلال إلقاء محاضرات أو تقديم نصائح، بل يتم فهمه من خلال ممارسة عادات جديدة، من خلال تطوير حياة الحزب وفقًا للمعايير اللينينية، مما يعني أن المناضل المسؤول عن المجموعة يجب أن يقوم بعملية النقد والنقد الذاتي، أي نقد ممارسته حتى لا يعيد إنتاج ممارسات خاطئة وغير ثورية.

هذا يعني أنه لا يمكننا ترك تكوين المناضل المستقبلي لتقدير الممارسة السياسية اليومية، لأننا لا نستطيع فهم سبب وجود الحزب أو ضرورة التنظيم إذا اقتصرنا على أوجه الممارسة العملية. يجب أن ندمج المرشحين منذ البداية، في الاجتماع الحزبي، في التخطيط للأنشطة، لكي يعيشوا حياة الجماعة. إن الممارسة الحزبية المنظمة ليست أمرا شكليا، إنها عامل أساسي في التعلم الشيوعي: “فلا يمكن اكتساب التربية الشيوعية الحقيقية إلا في سياق العمل، في النضال من أجل الثورة، وعندها فقط تصبح الأفكار المطروحة قوة مادية، قناعات تتبلور في الحياة اليومية للمناضل “(3).

التربية والتعليم الشيوعي
التعليم عملية اجتماعية لها دلالات اقتصادية وسياسية وأيديولوجية. تقوم الطبقة المهيمنة بتطوير تعليم يهدف إلى إعادة إنتاج الأفكار والممارسات السائدة، بهدف إعداد الناس لأداء بعض المهام الملموسة والمحدودة. “لا يتم تنفيذ التعليم السائد دائمًا بطريقة واعية، فهو يعمل بشكل أساسي على آليات تجريبية تتميز بعزل النظرية عن التطبيق، مما يجعل المعلمين التقليديين يتحدثون عن تطوير الإبداع بالتكرار والنسخ، ويتحدثون عن الديمقراطية ويفرضون نماذج السلوك يكون فيها أي شكل من أشكال المشاركة في الفصل الدراسي محدود(4). ولا يتم دائمًا تنفيذ التعليم السائد بطريقة واعية.

لا يمكن إدراج التصوّر الماركسي اللينيني إلا بصفة واعية، في ممارسة اجتماعية مغايرة، تربط الدراسة المستمرة للنظرية العلمية بتنمية القدرة على نقد الأيديولوجيا والسياسة والثقافة السائدة، وتوليد مقترحات سياسية تساعد على تقدم نضال الجماهير من أجل الاستيلاء على السلطة.

“يهدف التعليم الذي يتم تطويره داخل الحزب الشيوعي إلى تكوين كوادر ومناضلين يربطون نشاطهم بشكل نشط ومستمر، كبناة ومنظمين ومحرضين، باستيعاب ما أنتجته الإنسانية أكثر تقدمًا(5)، من أجل قيادة العمال والشعوب في النضال من أجل الثورة. أي يجب أن يكون لديه تصور مادي ديالكتيكي ومعرفة بالإنتاج والتكنولوجيا والاقتصاد، مما يسمح له بالتعامل مع المشكلة الاجتماعية السياسية وحلولها الممكنة، على أساس القوانين والمفاهيم العلمية.

يجب أن يهدف هذا التعليم الشيوعي إلى الاستيعاب الواعي للنظرية الثورية، والخط السياسي للحزب، والفلسفة المادية الديالكتيكية، والاقتصاد السياسي الماركسي اللينيني، والاشتراكية العلمية، مما يسمح له بإلقاء الضوء على الممارسة السياسية وتوضيح المشاكل الحالية للثورة الإكوادورية. لكي ينجح هذا، يجب ربط التعليم بالبرامج التي تطرحها المنظمات، كما يجب أن يكون منهجيًا ومستمرًا.

يجب أن تهدف العملية التعليمية داخل المنظمة إلى التطوير بين بين المناضلين والكوادر للتفكير الديالكتيكي، والأدوات التنظيمية، والجدل والقدرة على الخطابة، والقيادة الفردية، والعمل الجماعي، والأدوات البحثية والصياغة النظرية.
الخلية ودورها في تكوين الشيوعيين

كمبدأ لينيني، أقرّ حزبنا كشرط أساسي للنشاط أن الشيوعيين يجب أن يكونوا أعضاء في إحدى منظماته. يؤسس هذا المبدأ “فكرة أن الحزب هو منظمة ممركزة وليس تكتلاً من الأفراد”(6) لأنه ليس مطلوبًا فقط الموافقة على برنامج الثورة، ولكن النضال من أجله؛ للقيام بذلك، على المناضل أن ينتظم، أي أن “يدمج تطلعاته مع تطلعات الحزب ويقود مع الحزب جيش البروليتاريين المناضلين”(7).

بصفتنا ماركسيين لينينيين، نعلم أن المصدر الرئيسي للتعلم هو الممارسة. إنها الحياة نفسها وكل العلاقات الاجتماعية التي تتكون منها، التي تشكل المدرسة الأولى للمناضل الشيوعي. لذلك يجب أن يُفهم تكويننا على أنه ممارسة تبدأ عندما ننضمّ إلى الحزب، ولا تنتهي إلا عندما نتوقف عن الوجود”(8).

كشيوعيين فإننا لا نتصوّر التربية الشيوعية خارج المنظمة، بل في التنظيم، في عمل الصراع الطبقي، يتم بناء صفات الشيوعيين. وهذا يتطلب، بشكل فردي وجماعي، التخطيط للتربية السياسية، وتقوية الأداء الجماعي للمنظمات، وتأكيد المعايير اللينينية للعمل الثوري، وتنظيم التحريض السياسي للجماهير، وإعداد نضالهم وقيادته إلى النصر.

إن تمكننا من النظرية “يتطلب الانخراط في المسيرة التاريخية للأحداث”(9) لأن الحاجة إلى تحليل الواقع الاجتماعي تبرز عند الحاجة إلى الإجابة على الأسئلة المطروحة في الإشكالية السياسية المطروحة، والى فهم ترابط القوى، وتاريخية الظواهر، والتوقعات والنتائج المحتملة. عندما نواجه نحن الشيوعيين الجماهير، وعندما نستعد لقيادتهم في نضالهم، فهذه هي اللحظة التي يجب أن ندرس فيها بعمق حالتهم الذهنية، وأفكارهم، والاقتراحات التي يطرحونها.

لقد أكد مؤتمرنا الثامن أن “الخلية هي الأداة الرئيسية في عملية تأصيل الحزب، وتجنيد وتدريب الشيوعيين، والتي من أجلها يجب أن تؤدي دور اللجنة الثورية، والداعية، والمنظم، والمربى السياسي، كقائد جماعي للجماهير، وكباني للقوى الثورية. في الخلية يجب علينا نحن الشيوعيون أن نتعلم كيف نتعلم، أي أنه في هذا الجمع القاعدي نكتسب عاداتنا في الدراسة والبحث والتفكير.

صدر هذا النص في “المجلة السياسية” (الأداة النظرية والسياسية للحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بالاكوادور)، العدد 31، ماي 2016

الهوامش:
(1) ماركس وإنجلز، ف. الأيديولوجيا الألمانية، مونتيفيديو، بويبلو يونيدو، 1971، ص. 52
(2) كارين، فابيان؛ نظرية المعرفة والتعليم، كيتو، 2000
(3) شيشكين ، أ. الأخلاق الماركسية، مكسيكو، 1966، ص 26 ماركس وإنجلز ، ف. الأيديولوجيا الألمانية ، مونتيفيديو ، بويبلو يونيدو ، 1971 ، ص. 52
(4) أندوسيلا ، مارسيلو ؛ تعليم الكبار في تدريب المتخصصين في الدراسات العليا واقتراح نص للميسرين ، رسالة ماجستير ، جامعة الإكوادور المركزية ، كيتو ، 2002 ، ص. 40-41.
(5) غرامشي، أنطونيو؛ تكوين المثقفين، نشر أوفيا نيغرا، بوغوتا، د ت، ص 27.
(6) ستالين، جوزيف: طبقة البروليتاريين وحزب البروليتاريين. منشورات الطليعة البروليتارية (الحزب الشيوعي المكسيكي الم الل) وهو متوفر على الرابط التالي: http://www.mltranslations.org/Mexico/Stalinspn.htm.
(7) المرجع السابق
(8) راموريز، خوسيه، فلنعمل من أجل تربية شيوعية أفضل، المجلة السياسية 17، PCMLE، الإكوادور، 1998
(9) ريوس، أليخاندرو، عناصر يجب مراعاتها في تكوين الشيوعيين، المجلة السياسية 26، PCMLE، الإكوادور، 2011