بيان اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي
بيان اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي
عقدت اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها العادي في 5 يناير 2020 تحت شعار: “بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين والجبهة الواسعة للتخلص من المخزن والرأسمالية المتوحشة”. وبعد تدارسها للأوضاع دوليا واقليميا ووطنيا، أصدرت البيان التالي:
أولا على المستوى الدولي والاقليمي:
– تندد بالتدخل الامبريالي الغربي، بقيادة أمريكا، في شؤون الشعوب وتتضامن مع نضالاتها من أجل تقرير مصيرها بكل حرية.
– تدين بشدة المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وسياسة التوسع والاستيطان وخيانة وتطبيع الانظمة الرجعية العربية مع الكيان الصهيوني وتدعو إلى تكثيف كل أشكال الدعم لنضال الشعب الفلسطيني.
– تدين الاغتيال الارهابي الجبان الذي اٌقترفته الامبريالية الامريكية ضد الجنرال قاسم السليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ومهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي بالعراق ومرافقيهما والذي يأتي في سياق سعيها لفرض هيمنتها على المنطقة ودعم الكيان الصهيوني ومحمياتها الخليجية وتدعو كل القوى الحية إلى المزيد من النضال من أجل طرد القواعد العسكرية الامريكية من المنطقة.
– تعبر عن دعمها للحراكات الشعبية في الجزائر ولبنان والعراق ضد الفساد والاستبداد ومن أجل الديمقراطية والسيادة الوطنية.
– تحيي نضال الشعب السوداني من أجل اجتثاث أسس الدكتاتورية العسكرية.
– تعبر عن مساندتها لنضالات شعوب إفريقيا ضد الامبريالية الغربية ومن أجل الديمقراطية والسيادة الوطنية.
على المستوى الوطني:
– تأكد على ضرورة تكثيف العمل ورفع الأداء استعدادا للإعلان عن حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين في مؤتمرنا الخامس وتنوه بالمجهودات المبذولة للتحضير لهذا المؤتمر.
– تدين الحصار المضروب على النهج الديمقراطي والعديد من التنظيمات(الحرمان من وصولات إيداع تأسيس الفروع ومن القاعات العمومية والإعلام العمومي وقطع أرزاق عدد من أعضائها وعضواتها من خلال الترسيب في مباريات ولوج الوظيفة العمومية ووضع العمال في لوائح سوداء…) وتدعو القوى الديمقراطية والحية إلى تكثيف النضال لرفع هذا الحصار الجائر واحترام الحق في التنظيم.
– تدين بشدة المحاكمات الصورية والاحكام الانتقامية ضد رفيقنا اسماعيل امرار في محاولة لثنيه على القيام بواجبه النضالي ضمن الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي وفضحه للمفسدين.
– تندد بالاعتقالات والمتابعات القضائية والتضييق الذي يطال صحفيين ومدونين وفنانين وتناشد القوى الديمقراطية والحية النضال من أجل احترام حرية الرأي والتعبير.
– تهيب بكل القوى الديمقراطية والحية مضاعفة النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف، ومعتقلي الرأي وضد الغلاء وطرد العمال ومن أجل المطالب العمالية والحق في تأسيس المكاتب النقابية ومن أجل تلبية مطالب حراك الريف وجرادة وتنسيقيات أكال وغيرها من الحركات المدافعة على أراضي الجموع وتنسيقيات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وغيرها من النضالات العمالية والجماهيرية.
– تعتبر أن النموذج التنموي المخزني لن يكون سوى تجسيد للسياسة اللبرالية المتوحشة والقبضة البوليسية وديمقراطية الواجهة وتؤكد أن لا تنمية في ظل نظام الفساد والاستبداد والتبعية والريع والاحتكار.
– تثمن تشكيل الجبهة الاجتماعية وتدعو الى تطويرها وتوسيعها وتقعيدها على المستوى المحلي.
– تنوه بجميع المبادرات السياسية التي تهدف الى بناء جبهة سياسية ميدانية واسعة للنضال من اجل اسقاط المخزن باعتباره العائق الرئيسي امام تقدم شعبنا وبناء النظام الديمقراطي الحقيقي
الرباط في 5 يناير 2020.