بيان الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة للتطبيع حول مستجدات العدوان

بيان الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة للتطبيع حول مستجدات العدوان
مسيرة شعبية وطنية بالرباط، دعما للشعب الفلسطيني وضد التطبيع يوم 11 فبراير، 2024




في بيان لها، الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة للتطبيع تسجل مواصلة الشعب الفلسطيني لصموده وتشبته بحقوقه المشروعة، ونضاله باستماثة غير مسبوقة، وتعاظم حجم التعاطف والتضامن والتقدير الشعبي الأممي لتضحياته، والتأييد لمشروعية كفاحه التحرري وعدالة قضيته، وفي ما يلي نص البيان:





انعقد يومه السبت 7 شتنبر 2024، اجتماع للسكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، حيث تم التداول في مستجدات القضية الفلسطينية وجوانب من أنشطة الجبهة، ونحن على بعد شهر فقط من مرور سنة على انطلاق طوفان الأقصى.

وبينما نسجل مواصلة الشعب الفلسطيني لصموده وتشبته بحقوقه المشروعة، ونضاله باستماثة غير مسبوقة، وتعاظم حجم التعاطف والتضامن والتقدير الشعبي الأممي لتضحياته، والتأييد لمشروعية كفاحه التحرري وعدالة قضيته؛ لا يبدو في الأفق القريب ما يدل على توقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها من طرف الكيان الصهيوني المجرم المدعوم بشكل مكشوف ومباشر وعلى كافة الأصعدة من طرف الإمبريالية الأمريكية التي تمارس الكذب والتضليل والخديعة بشكل يومي بخصوص المفاوضات.

إن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وهي تسجل باعتزاز كبير، استبسال المقاومة في الصمود والإبداع، واتساع عملياتها البطولية لتشمل الضفة الغربية ملحقة بالعدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد رغم امكانياتها المتواضعة؛

1) تحيي عاليا دعم المقاومة في لبنان واليمن والعراق تجسيدا لقيم التضامن ووحدة المصير بين شعوب منطقتنا في إطار وحدة الساحات للمقاومة.
2) تحيي عاليا صمود آلاف الأسرى في معسكر تيمان سديه وسجون عوفر والنقب ومجدو في وجه السجان وكلابه وكل ألوان التعذيب النازية التي تفضح الوجه الحقيقي البشع للصهيونية وكيانها.
3) تنحني تقديرا لصمود الشعب الفلسطيني في وجه محاولات التهجير والضم والاستيطان والاستيلاء على القدس والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والتفافه حول مقاومته البطلة.
3) تستنكر العجز الكامل لمنظمة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها في الاضطلاع بالأدوار المنوطة بها في وضع حد لحرب الإبادة الجماعية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
4) تؤكد على أن صمود المقاومة ومعها كل الشعب الفلسطيني واتساع دائرة التضامن الأممي، المادي والسياسي والمعنوي، هو الكفيل بوقف الحرب وفتح المعابر وإعادة إعمار غزة وتبادل الأسرى على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين.
5) تدعو كل مكونات الجبهة وكافة فروعها إلى الاستعداد من الآن إلى تخليد مرور سنة على انطلاق طوفان الأقصى العظيم الذي أعاد الاعتبار عالميا للقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني.

عاشت فلسطين حرة من النهر إلى البحر.

السكرتارية الوطنية
7 شتنبر 2024.