حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف الرئيس الفرنسي المقاومة الفلسطينية بالإرهاب
المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
يدين بشدة وصف الرئيس الفرنسي المقاومة الفلسطينية بالإرهاب
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء إلقاء كلمة في البرلمان المخزني يومه الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 بوصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب وبإعلان دعمه للكيان الصهيوني في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، وهو وصف يعبر عن نزعته الصهيونية الاستعمارية، ويعكس موقف الدولة الفرنسية المنحاز كليا للكيان الصهيوني العنصري الفاشي الذي أنشأته الدول الإمبريالية ودعمته، ومنها الإمبريالية الفرنسية في فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه، هذا الشعب الذي تمت محاولة اقتلاعه من أرضه بالمجازر المروعة والإرهاب والتهجير، وممارسة أبشع أنواع حروب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار والتجويع في حقه، والتي تصاعدت بشكل خطير بعد ملحمة “طوفان الأقصى” المجيدة، وذلك بدعم وتزكية ومشاركة من طرف الدول الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في ظل خيانة وتخاذل الأنظمة الرجعية العربية المطبعة مع الاستعمار والصهيونية وصمت وتواطؤ المنتظم الدولي.
إن المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة تصريح الرئيس الفرنسي، ويؤكد أن الإرهابي هو الكيان الصهيوني العنصري النازي وكل من يدعمه ويحميه ويوفر له أسلحة حرب الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المساكن والمستشفيات والمدارس ووضع لوائح لاغتيال قادة المقاومة … وأن المقاومة الفلسطينية مشروعة بالتاريخ وبالقانون والمواثيق الدولية دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه وعودة اللاجئين وتقرير مصيره وبناء دولته الوطنية الديمقراطية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس
كما يعتبر هذا التصريح من داخل قبة البرلمان المغربي وصمة عار تاريخية جديدة تنضاف لتصريحات الهرولة نحو التطبيع من طرف العديد من المسؤولين في الحكومة والبرلمان المخزنيين.
عاشت المقاومة الفلسطينية
الخزي والعار للصهيونية والإمبريالية والرجعية.
المكتب السياسي
29 أكتوبر 2024.