بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بالقنيطرة
عقد حزب النهج الديمقراطي العمالي بالقنيطرة يوم الجمعة 20 دجنبر 2024 جمعا عاما بإشراف الرفيقين عبد الله الحريف عن المكتب السياسي والحسن موموش عن المكتب الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة لتجديد المكتب المحلي لفرع القنيطرة، وكان موضوع الهجوم الجماعي المنظم على الرفيق عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعضو اللجنة المركزية وعضو حزب النهج الديمقراطي العمالي بفرع القنيطرة حاضرا في نقاشات الجمع العام، وعليه يسجل المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمالي مايلي:
– إن موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من صراع الصحراء، المستقل عن الخطاب المزدوج للمخزن الذي يتعاطى مع ملف الصحراء بمنطق تقرير المصير في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، وبمنطق الصحراء مغربية في خطابه الداخلي موقف معروف وليس بجديد، يستمد أسسه من أرضية ثقافة حقوق الإنسان كماهو متعارف. ولم يعمل الرفيق غالي إلا على إعادة التذكير به.
– الخرجات الإعلامية في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ليست إلا حربا تحركها أيادي المخزن للتغطية عن عجزها في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان واختلالات التدبير الحكومي وفشل النظام في تلبية الخدمات الاجتماعية الأساسية للشعب وفي الإستقلال عن الرأسمال…، الذي فضحه الرفيق غالي بوصفه رئيسا للجمعية، وليست إلا محاولة بئيسة للاسترزاق السياسي والإعلامي وحرب بالوكالة تتزلف إلى المخزن للظهور بمظاهر وطنية زائفة لا تصمد أمام الاستفادة من الريع والتواطؤ الذي مارسته وتمارسه هذه الأقلام.
ويعلن المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمالي مايلي:
1) يدين، بأشد العبارات، هذا الهجوم المخزني على رفيقنا عزيز غالي، في محاولات مشبوهة يائسة لإخراس صوته، كمناضل حقوقي وسياسي، وأساسا كرئيس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وترهيب كافة الأصوات المناهضة للفساد والمدافعة عن حقوق الإنسان.
2) يسجل أن الهدف الأساسي من الهجوم على الرفيق عزيز غالي، هو من جهة، استهداف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والتشويش على مسلسل تحضيرها لعقد مؤتمرها 14 في شهر ماي القادم؛ ومن جهة أخرى استهداف النهج الديمقراطي العمالي الذي ينتمي إليه الرفيق عزيز غالي والذي هو عضو لجنته المركزية، ومن جهة ثالثة استهداف الحركة الحقوقية والديمقراطية المناهضة للفساد وللتغول المخزني غير المسبوق.
3) يؤكد أن هذا الهجوم الممنهج لن يستطيع النيل من عزيمة وسمعة ونضالية الرفيق عزيز غالي، ومن صمود الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والنهج الديمقراطي العمالي وكل القوى المناضلة، كما أنه لن يستطيع ثني مناضلي/ات الشعب المغربي عن الاستمرار في النضال ضد التغول المخزني وضد الفساد المستشري في جميع دواليب الدولة ومؤسساتها الرسمية.
4) يدعو جميع القوى المناضلة للمزيد من تكثيف الجهود ورص الصفوف للتصدي للهجوم المخزني العام على حقوق ومكتسبات الشعب المغربي.
وإذ يعلن حزب النهج الديموقراطي العمالي عن تضامنه اللامشروط مع الرفيق عزيز غالي ومع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومع كل الأصوات الحرة التي تدافع عن ماتبقى من كرامة الشعب ضد الاستبداد والاستغلال والتبعية التي يسلكها التحالف الطبقي المسيطر؛ يجدد تأكيده على أن وحدة الديمقراطيين على أرضية النضال الديموقراطي من أجل ثورة وطنية ديمقراطية هو المدخل الرئيسي للكرامة والعدالة. والمساواة.
عن الجمع العام
المكتب المحلي
القنيطرة بتاريخ 20 دجنبر 2024