التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية بعد إعلان وقف إطلاق النار

التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية بعد إعلان وقف إطلاق النار
الصورة: مسيرة وطنية شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني بالدارالبيضاء يوم الاحد 29 أكتوبر 2023




بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع حول التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية





عقدت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، اجتماعا عن بعد، يوم الاثنين 20 يناير 2025، وقد تناول الاجتماع مايلي:

التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، في ضوء وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صبيحة يوم الأحد 19 يناير 2025.

 النجاح الذي عرفه تنظيم اليوم الوطني 20 تعبيرا من جبهتنا عن الإدانة المستمرة للتطبيع المخزي للنظام المغربي، وتأكيد استمرار التعبئة ضد جرائم الكيان الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وخرق الكيان المجرم لاتفاق وقف إطلاق النار سواء في قطاع غزة أو لبنان، ومواصلة الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. ومشاركتنا أهالينا في فلسطين فرحتهم بنصر الصمود وكسر العدو.

وهكذا سجل الاجتماع، الانتصار الذي تم تحقيقه، من طرف قوى المقاومة الفلسطينية، على كيان الاستعمار الصهيوني، بعد التوصل لصفقة تستجيب للشروط التي فرضتها فصائل المقاومة، خلال جولات المفاوضات غير المباشرة، وهو ما خلق فرحة عارمة في صفوف الشعب الفلسطيني وكل الأحرار والحرائر عبر العالم، وضمنهم الشعب المغربي وقواه المناضلة الذي خرج في مسيرات ووقفات شعبية وجولات بالسيارات الحاملة للإعلام الفلسطينية في كافة المدن المغربية، ابتهاجا وفرحا بالهزيمة التي ألحقتها المقاومة بجيش الاحتلال الصهيوني، الذي فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي هدف من أهدافه، وهو ما ترتبت عنه أزمة عميقة تخترق الكيان الصهيوني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ونفسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن السكرتارية الوطنية للجبهة توصلت برسائل شكر قوية للشعب المغربي من فصائل المقاومة الفلسطينية، ممثلة في حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجهاد الاسلامي، تعبر فيها عن عمق الشراكة في معركة طوفان الأقصى ولحظة الانتصار.

كما عبر الاجتماع عن اعتزازه بفروع الجبهة، والقوى المشكلة لها، على خروجهم في 51 مدينة مغربية في جميع جهات الوطن، للاحتفاء بما حققته المقاومة الفلسطينية من نصر بقطاع غزة، رغم الآلام التي لازالت تعتصرنا بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، والتي كانت غير مسبوقة في التاريخ الحديت للإنسانية، بعد سقوط ما يقارب 200 ألف إنسان بين شهيد(ة) وجريح (ة) ومفقود(ة) بالإضافة إلى الدمار الهائل الذي تعرضت له كل مرافق قطاع غزة.

وفي ختام الاجتماع خلصت السكرتارية الوطنية، إلى ضرورة استمرار التعبئة واليقظة، للمزيد من إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومناهضة التطبيع المشؤوم ببلادنا، وفضح المحاكمات التي يتعرض لها مناهضو التطبيع الداعون لمقاطعة الكيان الصهيوني (13 متابعا بمحكمة سلا، إسماعيل الغزاوي بالدار البيضاء، ومحمد الكشكاش بأسفي…) وذلك من خلال تنظيم السكرتارية للقاءات تواصلية مع الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية، قصد التداول في أفاق دعم القضية ومناهضة التطبيع، والعمل من أجل إنجاح أشغال المجلس الوطني الذي تقرر انعقاده يوم الأحد 23 فبراير 2025،

السكرتارية الوطنية
للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع