النهج الديمقراطي العمالي يرفض إجراء المناورات العسكرية “الأسد الإفريقي” ببلادنا ويدين بشدة استقبال الجنود الصهاينة من “وحدة الجولاني” الإرهابية

النهج الديمقراطي العمالي يرفض إجراء المناورات العسكرية “الأسد الإفريقي” ببلادنا ويدين بشدة استقبال الجنود الصهاينة من “وحدة الجولاني” الإرهابية

حزب النهج الديمقراطي العمالي
المكتب السياسي
النهج الديمقراطي العمالي يرفض إجراء المناورات العسكرية “الأسد الإفريقي” ببلادنا ويدين بشدة استقبال الجنود الصهاينة من “وحدة الجولاني” الإرهابية.

في الوقت الذي يصعد فيه الكيان الصهيوني حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في حق الشعب الفلسطيني، وخصوصا في قطاع غزة، والتي ذهب ضحيتها لحد الٱن أكثر من 54 الف شهيد منهم اكثر من 18 ألف طفل واكثر من 12 ألف من النساء بالإضافة إلى أكثر من 10 ٱلاف مفقود وأكثر من 150 ألف جريح، وفي الوقت الذي يتصاعد فيه رفض الشعب المغربي لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، و يشتد فيه الخناق على هذا الكيان المجرم، وتتوسع فيه حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني على الصعيد العالمي، يقوم النظام المخزني باستقبال جنود صهاينة من لواء ” الجولاني” للمشاركة في مناورات ما يسمى “الأسد الإفريقي”، هذا اللواء الإرهابي المشهور بارتكابه المجازر والجرائم المروعة بقطاع غزة في حق المدنيين الفلسطينيين و الأطباء و عمال الإغاثة والمسعفين التابعين للأمم المتحدة والصحفيين… وقبل ذلك تم السماح لرسو “سفن الإبادة” المحملة بالعتاد العسكري في مينائي طنجة والدار البيضاء في إطار تنفيذ مقتضيات إتفاقية التطبيع المخزنية مع الكيان النازي الغاصب.
إننا في المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي إذ نجدد عزمنا على النضال حتى إسقاط سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني فإننا:
-نرفض إجراء هذه المناورات العسكرية ببلادنا وجعلها قاعدة ارتكازية مستباحة للتدخلات الإمبريالية والصهيونية بالقارة الافريقية، وندين بشدة تدنيس الجنود الصهاينة لتراب بلادنا و الذين كان من المفروض اعتقالهم ومحاكمتهم على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها، ونعتبر ذلك دعما و تشجيعا صريحا للكيان الصهيوني للتمادي في حربه الإجرامية في حق الشعب الفلسطيني قصد تهجيره من وطنه وتصفية قضيته.
-ندين بشدة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي و التجويع و التدمير الشامل والممنهج لقطاع غزة التي تتم بإشراف ومشاركة مباشرة من طرف الدول الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. كما ندين صمت وعجز المنتظم الدولي و الأدوار الخيانية والمتواطئة للأنظمة العربية الرجعية و في مقدمتها الخليجية التي تمول بأموال النفط الحروب القذرة والمخططات الإمبريالية ضد الشعوب والدول الوطنية المساندة للشعب الفلسطيني.
-نجدد إسنادنا وتضامننا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية الموحدة التي نعتبرها السبيل الوحيد لتحقيق أهدافه في عودة اللاجئين وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية الديمقراطية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس.
– نعتز بنضالات الشعب المغربي المتواصلة المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، و ندعو إلى تصعيد هذه النضالات وتنويعها، وخاصة في إطار الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، من أجل إسقاط التطبيع بكافة أشكاله وفضح المطبعين ومشاريعهم الخبيثة التي تستهدف ثقافة التضامن والإسناد التي تميز الشعب المغربي في علاقته بالقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني من الاحتلال الصهيوني الغاصب.
ـكما نعتز باستمرار هبات الشعوب في اوربا وأمريكا الشمالية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويدعو شعوب منطقتنا المغاربية والعربية وقواها الوطنية والثورية إلى الانتفاض على واقع الجمود والخنوع والانتظارية القاتلة والانخراط في النضال للتخلص من الأنظمة العربية العميلة كشرط لفتح ٱفاق التحرر الوطني والديمقراطية والتقدم الاجتماعي و تحرير المنطقة من الإمبريالية والصهيونية.
المكتب السياسي
19 ماي 2025.