الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله خلال ندوة صحافيًة ببيروت عن ترتيبات استقباله

الحملة الوطنية لتحرير جورج عبدالله تعلن ترتيبات استقباله
الأربعاء 23 يوليو 2025
الهدف الإخبارية ـ لبنان
عقدت الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله، ظهر اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحافيًا في مقر نقابة الصحافة اللبنانية ببيروت، أعلنت خلاله برنامج استقبال المناضل الأممي والمواطن اللبناني جورج عبدالله، الذي يفرج عنه بعد 41 عامًا من الاعتقال التعسفي في السجون الفرنسية.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن أحزاب وقوى سياسية واجتماعية، وفعاليات إعلامية وثقافية، إلى جانب عدد من الأسرى المحررين، وحشود شعبية، وأفراد من عائلة المناضل، وأعضاء الحملة.
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى روبير عبدالله، شقيق جورج وعضو الحملة، كلمة باسم العائلة والحملة، قال فيها إنّ جورج عبدالله سيصل إلى لبنان ظهر السبت الواقع فيه السادس والعشرين من تموز، داعيًا إلى المشاركة في حفل استقبال رسمي وشعبي يليق بصموده ونضاله، ومؤكدًا في الوقت نفسه على ضرورة رفع الصوت ضد جرائم التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزةوشدد على أهمية أن يحظى عبدالله باستقبال يوازي صموده الاستثنائي طوال 41 عامًا، وعلى مستوى التضحيات التي قدمها المتضامنون من أجل قضيته في لبنان وفرنسا وعدد من البلدان الأخرى. كما عبّر عن الأمل في أن يشكّل هذا الاستقبال محطة وطنية جامعة تؤكّد على وحدة الصف في مواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد لبنان والمنطقة.
وأشار عبدالله إلى أنّ ترتيبات الاستقبال ما تزال خاضعة للتعديل وفق تطور المعطيات المتعلقة بعملية الترحيل، لكنه عبّر عن التقدير للوفود الشعبية المتحمّسة لمواكبة عودته، داعيًا إلى مشاركة حاشدة تعبّر عن رمزية المناضل، ومطالبًا في الوقت ذاته بالتعاون مع التدابير الأمنية التي تؤمن سلامة الحدث.
وأوضح أن المحطة الأولى ستكون لحظة وصول المناضل إلى مطار بيروت، والمتوقعة عند الساعة الثانية من بعد ظهر السبت، حيث يُنتظر استقباله في صالون الشرف، في حال منح الأذونات من السلطات المختصة.
كما أكد أن هذا التقدير مستحق لمناضل وطني لبناني وأممي، استمر احتجازه لأكثر من ربع قرن بسبب تمسكه بمواقفه، وحظي باحترام واسع حتى من شعب الدولة التي احتجزته. كما سيتم تنظيم التحركات أمام المطار بالتنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية، ويُطلب من الإعلام التصرف وفق الأعراف المتبعة في المناسبات الوطنية.
أما المحطة الثانية فستكون في مسقط رأسه في القبيات، حيث وضعت عائلة المناضل نفسها بتصرف لجنة شكلتها بلدية القبيات بالتعاون مع فعاليات وممثلي البلدة، مع توافق على استقبال الوفود الرسمية والشعبية من دون شعارات أو أعلام حزبية، والاكتفاء برفع العلم اللبناني. وستُلقي بلدية القبيات كلمة ترحيب، يعقبها كلمة شكر من المناضل أو أحد أفراد العائلة، قبل بدء استقبال المهنئين. ويُقتصر دور الإعلام في البداية على تصوير المشهدية العامة، على أن تُنظم لاحقًا مقابلات خاصة مع المناضل.
وفي الطريق من المطار إلى القبيات، عبّر عبدالله عن شكره للمواطنين الذين سيرفعون لافتات الترحيب أو يحتشدون على الطرقات، موضحًا أن التوقف والتفاعل رهن بوضع المناضل الصحي بعد يومين من الترحيل ومشقاته.
واختتم روبير عبدالله كلمته بتوجيه الشكر إلى الإعلاميين، وكل من ساهم في إطلاق سراح المناضل جورج إبراهيم عبدالله.