حزب العمال: العصابة الصّهيونية تعربد من جديد وتعتدي على سفينة “حنظلة”

حزب العمال: العصابة الصّهيونية تعربد من جديد وتعتدي على سفينة “حنظلة”




العصابة الصّهيونية تعربد من جديد وتعتدي على سفينة “حنظلة”





بعد أكثر من شهر من عملية القرصنة التي تعرّضت لها سفينة “مادلينا” التابعة لأسطول الحرّية، تكرّر اليوم العصابة الصهيونيّة نفس الجريمة بالهجوم على سفينة “حنظلة”، التابعة لنفس الأسطول والمتّجهة نحو غزّة لكسر الحصار الإجرامي المضروب عليها، والسطو عليها واحتجاز النشطاء الذين كانوا على متنها خارج أيّ إطار قانونيّ وعددهم 21 من بينهم نوّاب ومحامون وصحفيّون ونقابيون وناشطون بيئيّون ومدافعون عن حقوق الإنسان ينتمون إلى 12 بلدا من بينها المغرب والعراق وتونس التي يمثّلها في هذه الرّحلة المناضل السياسي والنقابي حاتم العويني.

إنّ هذا الهجوم الهمجي الذي تمّ ليلة السبت في المياه الدّوليّة يأتي ليؤكّد مرّة أخرى استهتار الكيان النّازي بالقوانين الدولية واستمراره في دوسها في نفس الوقت الذي يواصل فيه حرب الإبادة في غزّة مستعملا أبشع وسائل القتل وفي مقدّمتها التّجويع. وما من شكّ في أنّ الكيان النّازي ما كان له أن يواصل عربدته بهذا الشكل لولا الدعم الإجرامي المباشر من إدارة ترامب الفاشية ولولا تواطؤ أنظمة العمالة والخيانة العربيّة.

إنّ حزب العمّال، إذ يندّد بعملية القرصنة التي تعرّضت لها سفينة حنظلة ويعبّر عن تضامنه مع المشاركين في رحلتها، فإنه يدعو كلّ القوى الوطنيّة والتقدمية في تونس إلى:

– التحرّك من أجل فكّ أسر كل المحتجزين وتحميل نظام قيس سعيد مسؤولية كل ما قد ينجرّ عن التقاعس أو عدم التدخل لفائدة المشارك التونسي في الرّحلة، المناضل السياسي والنقابي حاتم العويني.
– التحرّك من أجل وقف حرب الإبادة على غزة ورفع الحصار عنها ومحاسبة كلّ المورطين في هذه الجريمة.
– تكثيف الضغط على نظام سعيّد من أجل تجريم التّطبيع بكافّة أشكاله مع الكيان الصهيوني وإلغاء كلّ الاتفاقيات العسكرية والأمنية المبرمة مع القوى الامبريالية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكيّة ومنها اتفاقية “الحليف الاستراتيجي من خارج الناتو”.

حزب العمّال
تونس، في 27 جويلية 2025