اغتيال قائد الجهاز العسكري للمقاومة اللبنانية بالضاحية الجنوبية بمشاركة أميركا

اغتيال قائد الجهاز العسكري للمقاومة اللبنانية بالضاحية الجنوبية بمشاركة أميركا
اغتيالات طالت قيادات عسكرية بارزة بالمقاومة اللبنانية بهجمات صاروخية استهدفت عمارة بحارة حريك بالضاحية الجنوبية يوم 23 نونبر 2025





عصر اليوم الأحد 23 نونبر 2025، قام طيران العدو الصهيوني بعدوان غاشم على لبنان عبر هجمات صاروخية استهدفت عمارة بحارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. هذا العدوان الهمجي، الذي حضي بالمشاركة والمباركة من الإدارة الأمريكية باعتراف مسؤلين في تلك الإدارة بتصريحات إعلامية بُعيد هذا العدوان، أسفر على اغتيالات طالت قيادات عسكرية بارزة في حزب الله وعلى رأسها الرقم 1 في التشكيل العسكري هيثم ‏الطبطبائي (بمثابة رئيس الأركان الذي خلف القائد فؤاد شكر الذي تم اغتياله في غارة جوية للعدو في 30 يوليو 2024، في منطقة حارة حريك كذلك بالضاحية الجنوبية لبيروت. وكان حزب الله قد أعلن عن وفاته في اليوم التالي، بعد العثور على جثمانه تحت الأنقاض، وقد كان هذا الاغتيال اختراقا استخباراتيا تلته اغتيالات واسعة في صفوف قادة حزب الله وأبرزها استهداف الأمين العام حسن نصر الله وهشام صفي الدين الذي خلفه…)، ومن ضمن الشهداء العسكرييين الذين نعاههم الحزب في غارة اليوم (الصور أدناه) المصطفى أسعد برو وقاسم حسين برجاوي وابراهيم علي حسين ورفعت أحمد حسين، بالإضافة إلى ما يزد على 20 جريح حسب وزارة الصحة اللبنانية.

هذا وقد نعى حزب الله قائد جناحه العسكري هيثم ‏الطبطبائي في بيان أصدره مساء الأحد 23 تونبر 2025 مما جاء فيه:

– التحق القائد الكبير بإخوانه الشهداء… ‏وبعد مسيرة حافلة ‏بالجهاد والصدق والإخلاص والثبات على طريق المقاومة والعمل الدؤوب في ‏مواجهة العدو ‏الإسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة من حياته المباركة. ‏

– لم يعرف الكلل ولا الملل في مسيرة ‏الدفاع ‏عن أرضه وشعبه، وأفنى حياته في المقاومة منذ انطلاقتها، وكان من القادة الذين ‏وضعوا ‏المدماك الأساسي لتبقى المقاومة قوية عزيزة مقتدرة تصون الوطن وتصنع ‏الانتصارات. ‏

– سيحمل ‏المجاهدون دم القائد الطبطبائي الطاهر كما حملوا دماء كل القادة الشهداء، ويمضون ‏قدمًا بثبات وشجاعة ‏لإسقاط كل مشاريع العدو وراعيته أميركا…

وفي ذات السياق أدانت العديد من القوى اليسارية والتقدمية الوطنية اللبنانية والعربية هذا العدوان الغاشم واستمرار العدو الصهيوني، بغطاء أمريكي مكشوف وتواطؤ رجعي مفضوح، في احتلال الأراضي اللبنانية وفي الخرق الممنهج لقرار وقف إطلاق النار الموقع قبل حوالي عام (يوم 27 نونبر 2024)… ونفس الأمر بالنسبة لفصائل المقاومة الفلسطينية ومن بينها حركتي حماس والجهاد… كما كانت الجبهة الديمقراطية قد أصدرت بيانا إثر الهجمات العدوانية للعدو الصهيوني جاء فيه:





الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية

أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي الذي طال العاصمة اللبنانية بيروت عصر اليوم، مستهدفًا منطقة سكنية في حارة حريك في الضاحية الجنوبية، في خطوة اعتبرتها الجبهة تصعيدًا خطيرًا واستمرارًا لنهج الاحتلال في خرق السيادة اللبنانية وتجاوز اتفاق وقف إطلاق النار وكافة القوانين والمواثيق الدولية.

وشددت الجبهة على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذا العدوان الذي يستهدف كرامة وأمن شعوب المنطقة بأسرها.

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط من أجل وقف الاعتداءات المتكررة، مؤكدة أن استمرار الصمت الدولي يمنح الاحتلال غطاءً لمواصلة انتهاكاته الخطيرة وسياساته العدوانية بحق فلسطين ولبنان والمنطقة.

ودعت الجبهة إلى اتخاذ خطوات فاعلة لردع الاحتلال وإجباره على وقف ممارساته العدوانية، والعمل الجاد على حماية شعوب المنطقة من التهديدات المستمرة

IMG_20251123_224443_168 اغتيال قائد الجهاز العسكري للمقاومة اللبنانية بالضاحية الجنوبية بمشاركة أميركا
IMG-20251123-WA0025 اغتيال قائد الجهاز العسكري للمقاومة اللبنانية بالضاحية الجنوبية بمشاركة أميركا

IMG-20251123-WA0026 اغتيال قائد الجهاز العسكري للمقاومة اللبنانية بالضاحية الجنوبية بمشاركة أميركا

IMG-20251123-WA0027 اغتيال قائد الجهاز العسكري للمقاومة اللبنانية بالضاحية الجنوبية بمشاركة أميركا

IMG-20251123-WA0028 اغتيال قائد الجهاز العسكري للمقاومة اللبنانية بالضاحية الجنوبية بمشاركة أميركا