الكتابة المحلية للنهج الديموقراطي بفاس : بيان

الكتابة المحلية للنهج الديموقراطي بفاس : بيان

logo-vd-1 الكتابة المحلية للنهج الديموقراطي بفاس : بيانالكتابة المحلية للنهج الديموقراطي بفاس

بيان

اجتمعت الكتابة المحلية للنهج الديموقراطي بفاس في سياقها العادي وفق جدول الأعمال التالي:
١.مناقشة الوضع التنظيمي
٢.مناقشة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالمدينة.
و بعد نقاش مستفيض و مسؤول بين أعضاءها الذي تم من خلاله الوقوف على مجموعة من القضايا التنظيمية و الأوضاع الاقتصادية ، الاجتماعية و السياسية للمدينة و المتسمة أساسا بالتدهور و الهشاشة نظرا للفشل الذريع لاستراتجيات النظام المخزني في إنجاح أي رهان و على أي واجهة نظرا لسيادة الفساد و الاستبداد في بنيته البائدة و التي لا تحمل أي هم لمصالح الطبقات الشعبية المتضررة جراء سياساته الاشعبية المتعاقبة و عليه سجلت الكتابة المحلية خلال هذا الاجتماع القضايا التالية:
_تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالمدينة للساكنة وللجماهير الشعبية بسبب ركود وتأزم الأنشطة الإنتاجية والخدماتية جراء تفشي الكساد الذي تعيشه المدينة على مستوى الصناعة التقليدية والأنشطة السياحية التي تلعب دورا اساسيافي الدورة الاقتصادية بالمدينة حيث مست فئات عريضة من الساكنة وزاد الوضع تأزما بتأثير الوباء الذي ضاعف من هذه الأزمة ويهدد حياة المواطنين وفي مقدمتهم الطبقة العاملة والموظفين و عموم الجماهير الشعبية بالمدينة.
_تزايد نسبة البطالة وتقهقر المدينة في سلم المدن الصناعية وطنيا بسبب اغلاق وتوقف عدد كبير من الشركات والمؤسسات الإنتاجية وضعف الاستثمار ان لم نقل مغادرتها إلى وجهة أخرى.
_الإهمال الذي طال البنى التحتية من طرق ،شوارع، حدائق ومناطق خضراء بالمدينة.
_أزمة النقل الحضري وترهل آلياته وجودة خدماته والحوادث التي يخلفها في صفوف المواطنين ومن عنف وسلوكات مشينة وغير لائقة صادرة من مستخدميه في حق الركاب.
_ارتفاع تكلفة المعيشة بارتفاع فواتير الماء و الكهرباء وأثمنة المواد الإستهلاكية
والغذائية في غياب آليات المراقبة والضبط وحماية المستهلك.
_ترهل البنى الصحية بالمدينة وانعدام الوسائل الطبية كأجهزة الكشف والفحص مما يخلق محنة للمواطنين والمرضى بتأخير المواعيد والعمليات.
_وفي قطاع التعليم تسجل الكتابة المحلية غياب التدابير الوقائية من وسائل ومواد التعقيم والكشف عن حالات الإصابة والحاملين للوباء في ظل وضع بالغ التوتر الذي يشهده القطاع بسبب تطبيق سياسة رفع اليد بتقليص نفقاته وخوصصته.
وفي هذا السياق فإن الكتابة المحلية للحزب:
_تنبه إلى هذا التقصير الشامل لأجهزة الدولة والمجالس المنتخبة في التعاطي مع الشأن المحلي للمدينة.
_تدعم كل الاحتجاجات المشروعة للمواطنين و في مقدمتهم الطبقة العاملة وتطالب الجهات المسؤولة بفتح حوار جاد ومسؤول مع الهيئات النقابية والجهات المتضررة وتسوية النزاعات وإعادة فتح وتشغيل المؤسسات والشركات.
_تدين التضييق بكل اساليبه في حق الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية وتدعو بعودة المطرودين والموقوفين إلى أماكن العمل وبتشغيلها.
_تستنكر الأساليب التي يدبر بها الشأن المحلي بالمدينة من قبيل تفويت الصفقات العمومية على مستوى الخدمات شركات المناولة(الحراسة والنظافة والنقل…) دون أن تقدم الخدمات المطلوبة من جودة وشروط العقدة وآخرها عزم مجلس المدينة على خوصصة أماكن ومحطات ركن الآليات بأزقات المدينة لشركة ستقوم بامتصاص ماتبقى من دم المواطنين دون أن تكترث هذه السلطات بحالهم.
_تضامنها المطلق مع فرع فاس للجمعيةالوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وتندد بالاسلوب القمع والاستفزازات التي طالتهم أثناء تضامنهم مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بصفرو.
_تدين المنع الذي ووجهت به مسيرة التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
_تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي حرية الرأي والتعبير ومعتقلي الحراكات وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف وجرادة وبني تجيت ومعتقلي الحركة الطلابية…
_وفي الاخير تدعوالكتابة المحلية للنهج الديموقراطي إلى تضافر الجهود بين القوى المناضلة بمكوناتها السياسية والنقابية والجمعوية و الديموقراطيين والغيورين على المدينة إلى مواجهة والتصدي لهذه السياسات الرعناء بمدينة فاس.
فاس في 10/11/2020