العدد 418 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
صدر العدد 418 من جريدة النهج الديمقراطي للاسبوع من 13 يوليوز الى 19 منه
في ملف هذا العدد من جريدة النهج الديمقراطي الذي خصص ل”الانتخابات، أي رهان في ظل الاستبداد” نسلط الضوء على بعض القضايا كمساهمة في النقاشات الدائرة حول الموضوع وتنويرا للرأي العام
في شهر سبتمبر المقبل من هذا العام، ستجرى الانتخابات البرلمانية والجماعية في المغرب، ومع كل محطة انتخابية تتكرر الأمور نفسها في شكل مهزلة فجة أحط من سابقاتها. فالثابت اليوم هو أن المواطنين المغاربة وفي مقدمتهم الشباب لا يراهنون على هذه الانتخابات في تغيير واقعهم المعيشي، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل…. بحيث أصبحت الانتخابات بالنسبة لهم وبحكم التجارب المغشوشة المتتالية مجرد لعبة سياسية فاسدة وشكلية، ولا تعدو أن تكون وسيلة لترميم “الواجهة الديمقراطية” للمخزن، بحيث دائما ما تطلع نتائج الانتخابات لتفرض تكريس الأمر الواقع. وأما الأحزاب المنخرطة في هذه اللعبة فلا تهتم سوى بالمشاحنات حول أسماء مرشحيها وصراع التزكيات التي تمنح ل”مول الشكارة” عوض المناضلين، وتنخرط في حملة انتخابية مأجورة تجتر نفس الشعارات ونفس الأساليب الفاسدة ونفس الكائنات الانتخابية بتحكم ورعاية السلطة، علما أن برامج هذه الأحزاب متشابهة أصلا ولا تختلف في شيء عن توجهات المخزن. ورغم تمويلات الحملات الانتخابية التي توزع على الأحزاب المشاركة بميزانيات باهظة من المال العام، فإنها لم تنجح في الحد من نزيف المقاطعة الذي هو في تزايد مستمر.
ولا جديد في استحقاقات هذه السنة باستثناء العمل بما يسمى بـ”القاسم الانتخابي”، وهي الوسيلة التي توصل إليها المطبخ المخزني، لفرملة حزب “العدالة والتنمية”، وبعد أن كانت دعوات المقاطعة تأتي في السابق من الأحزاب والتنظيمات اليسارية الراديكالية، أصبحت اليوم الدعوة إلى المقاطعة هي الخطاب المهيمن بدون منازع على مواقع التواصل الاجتماعي….
يتناول ايضا العدد المزيد من المواضبع السياسية والفكرية في اطار الابواب والصفحات المعتمد كخط تحرير للجريدة
اقتنوا نسختكم كل الدعم للإعلام العمالي المناضل.