تدهور الوضع الصحي في الجهة الشرقية جزء من السياسة اللاشعبية للنظام المخزني
بيان النهج الديمقراطي بالجهة الشرقية
“تدهور الوضع الصحي في الجهة الشرقية جزء من السياسة
اللاشعبية للنظام المخزني ولحكومته الرجعية”
تعرف المناطق الشرقية في الشهور الأخيرة احتجاجات واسعة بمختلف أقاليم الجهة الشرقية (جرسيف، تاوريرت، تالسينت/ إقليم فيجيج، زايو، الدريوش…) للتنديد بالتدهور الخطير للوضع الصحي نتيجة غياب أو ضعف البنيات الصحية (غياب مستشفيات إقليمية بالمعايير الدولية، قلة أو غياب الأطباء ذوي التخصصات المختلفة وأطباء التوليد، بعد الوحدة الطبية لمحاربة داء السرطان، تزايد المصحات الصحية الخاصة، نقص الأدوية والتجهيزات الطبية الدقيقة…) مما يؤدي إلى وفيات عديدة بفعل نقل المرضى في ظروف مزرية إلى المستشفى الجامعي بوجدة، وعدم القدرة على التدخل السريع للحالات المستعجلة، وأمام تفاقم هذا الوضع والتمادي في الاستهتار بالحقوق الصحية خاصة للكادحين، فإن النهج الديمقراطي بالجهة الشرقية يعلن للرأي العام ما يلي:
⚫ إدانته واستنكاره للسياسات اللاشعبية للنظام المخزني وحكومته الرجعية في ميدان الصحة العمومية، وتحويل الصحة إلى سلعة عبر تشجيع الخوصصة وغلاء الخدمات الصحية بالنسبة الطبقات الوسطى فأحرى بالنسبة للعمال والكادحين والإهمال المنهج للصحة العمومية؛
⚫ تضامنه مع مختلف النضالات الجماهيرية المطالبة بالحق في الصحة العمومية الكاملة وتوفير مستشفيات حقيقية ومتخصصة في تالسينت وبني تادجيت وفيجيج وجرسيف…؛
⚫ استنكاره لعدم المبالاة بنضالات الشغيلة الصحية ومطالبها المتعلقة بتحسين الخدمات الصحية؛
⚫ مناداته لمختلف القوى التقدمية والديمقراطية والحية إلى أوسع عملية تضامن مع النضالات الجماهيرية المطالبة بالحق في الصحة العمومية الجيدة بأقاليم الجهة الشرقية.
النهج الديمقراطي
الكتابة الجهوية للشرق
بتاريخ، 26 يوليوز 2021