ليلى خالد: متراسنا الثقافي صعب على “إسرائيل” تخطيه
● بوابة الهدف
فلسطين أم البدايات والنهائات
ليلى خالد: متراسنا الثقافي صعب على “إسرائيل” تخطيه
أكَّدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، ليلى خالد، أمس الاثنين، أنّ “الكفاح المسلح حق مشروع لكل شعبٍ للدفاع عن حقوقه”.
وفي حديثٍ لـ”تويتر سبايس” الميادين، قالت خالد إنّ “وجه إسرائيل الفاشي العنصري هو من يقتل الأطفال ويهدم البيوت”.
ولفتت إلى أنّه “يكفي أن يكون الإسرائيلي خائفًا من الفلسطيني الذي يتمشى في شوارع الداخل المحتل”، فيما قالت عن الشهيد الفلسطيني ضياء حمارشة منفذ عملية “بني براك”، إنّ حمارشة “ضوّا الدنيا علينا”، مشيرةً إلى أنّ “تقدُّمه نحو امرأة وأولادها وطلبه منهم مغادرة المكان قبل بدء عمليته أثبت أنّ نضاله إنساني”.
ووجّهت خالد تحيّة “للشهداء الذين أفشلوا كل المنظومات الأمنيّة”، مضيفةً أنها “أم يهمّها أن ترى أبناءها يرون النصر وليس فقط أن يستشهدوا”، فيما شددت المناضلة الفلسطينيّة على أنّه “لا يمكن المساومة مع العدو ولا الصلح معه”، وتابعت أنه “في المكان الذي يكون فيه ظلم تحضر المقاومة.. نحن نتميّز عن أعداءنا أنّ قضيتنا إنسانيّة وعادلة”.
وتابعت خالد: “نحن حتى الآن نفتقد لحقوقنا والعدو ينكرها علينا”، مشيرةً إلى أنّ “هناك طرف فلسطيني للأسف وقّع اتفاقًا مع العدو وهو كان جسرًا لبعض العرب للتطبيع”، وتساءلت خالد: “بأي منطق يدين الرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية ضياء حمارشة؟”، مضيفةً: “عار على الرئيس عباس الموقف الذي اتخذه من عملية الشهيد حمارشة”.
وأكدت “نحن في حاجة إلى وحدة الشعب لتحقيق النصر”، لافتةً إلى أنّ “الإسرائيلي سيهرب كما هرب كل محتل لأي بقعة في الأرض وهم العابرون ونحن الباقون”.
وأشارت إلى أنه “عندما يقتلع العدو شجرة الزيتون كأنه يقتلع ولد من أولادنا”، مشددةً على أنّ “المتراس الثقافي لدينا صعب على العدو تخطّيه ومخططه كيّ الوعي وإنهاء كل أشكال المقاومة”، فيما رأت خالد أنّ “جزءًا كبيرًا من الحرب في سوريا و اليمن هدفه كيّ وعي البشر”، مُؤكدةً أنّ “إسرائيل ليست العدو الوحيد إنما الإمبريالية الأميركية والحركة الصهيونية أيضًا”.
وتابعت: “نحن في مقدمة الجبهة الأمامية في العالم العربي لمحاربة أعداءنا”، لافتةً إلى أنّه “بيد الشعب الفلسطيني القدرة على التغيير النظام الحاكم اليوم الذي أصبح منحازاً إلى الطرف الآخر”، فيما اعتبرت خالد أنّ “كل الشعوب العربيّة هي صديقة لنا واعتمادنا عليها”، مضيفةً: “رأينا الشعوب حول العالم كيف تضامنت مع الشعب الفلسطيني في الفترات السابقة وهذه الشعوب أعتبرها صديقة”.
وذكرت خالد أنه “في اليمن يتظاهر الآلاف تحت القصف تأييداً للشعب الفلسطيني في يوم الأرض”، مشيرةً إلى أن “منصات التواصل الاجتماعي امتلأت بالمؤيدين للشعب الفلسطيني في يوم الأرض”.
وقالت خالد إنها ترى “بوابات النصر تفتح كل يوم مع كل عمليّة في الداخل المحتل”، مضيفةً أنها حين ترى “مشهد الزوارق تحمل المستوطنين لتنقلهم إلى خارج فلسطين سأكون أسعد إنسانة في الدنيا”.
وتابعت: “نحن نريد من شعبنا أن يقول لهذه السلطة مع السلامة بطريقته”، موضحةً: “نحن نستطيع أن نفتح جبهة على الاحتلال بالسلاح ولكن لا نستطيع أن نواجه السلطة بالطريقة ذاتها، فيما أكدت خالد أنّ “إدارة السلاح إلى صدور الفلسطينيين محرّم”، لافتةً إلى أنها لا تحبّذ “المظاهر المسلّحة دون جدوى، بل يجب على السلاح أن يُستعمل ومكانه صدر العدو”.
وفي ختام حديثها، شدّدت المناضلة ليلى على أنّ “نحن لسنا بصدد أن نقع في حرب أهلية، بل يجب علينا أن نوقع الخسائر في صفوف العدو”.