بيان القطاع النسائي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
حزب النهج الديمقراطي العمالي
السكرتاريا الوطنية للقطاع النسائي
تندد بالحكم الجائر في حق المدونة سعيدة العلمي وتؤكد تضامنها مع نضالات العاملات والكادحات والفلاحات
يتابع القطاع النسائي للنهج الديمقراطي العمالي بقلق واستنكار شديدين الحكم الصادر في حق المدونة سعيدة العلمي، التي عبرت عن مواقفها وأرائها في قضايا اجتماعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ففي الوقت الذي كان فيه الرأي العام والحركة الحقوقية وعموم الحركة الديمقراطية تنتظر الاستجابة لمطالبها في الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وإيقاف المتابعة القضائية في حق العديد من المدونات والمدونين، ها هي محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تصدر حكمها الجائر برفع العقوبة الحبسية الى ثلاث سنوات نافذة بدل سنتين في الحكم الابتدائي في حق المدونة سعيدة العلمي يوم 21 شتنبر 2022. وعلى مستوى آخر تشهد الساحة دينامية نضالية قوية تقودها العاملات في مجموعة من المناطق ببلادنا في مقدمتها استمرار نضالات عاملات شركة سيكوميك بمكناس ضحايا الطرد التعسفي والتشريد لأزيد من سنة من طرف الباطرونا، وبتواطؤ مكشوف مع السلطات المخزنية ومع نضالات عاملات وعمال اسباماطيكس بطنجة… كما تخوض عاملات النظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية معارك نضالية (نموذج خنيفرة) بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوقهن، لعل أهمها الأجور الهزيلة التي لا تتعدى 800 درهم شهريا، في خرق سافر للقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي التزم المغرب باحترامها. وفي ملف السكن تتصدر النساء نضالات بطولية ضد المافيات العقارية من أجل الحق في سكن لائق بدواوير المحمدية وسلا…
وبناءا عليه فان القطاع النسائي:
• يدين بشدة الحكم الجائر في حق الناشطة سعيدة العلمي ويطالب بإسقاط هذا الحكم وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي القضايا العادلة؛ ويثمن ويحيي النضالات والاعتصامات البطولية التي تخوضها العاملات والكادحات ويطالب بالاستجابة لملفاتهن المطلبية؛
• يجدد تضامنه مع عمال وعاملات شركة سيكوميك بمكناس، واسباماطيكس بطنجة واشتوكة ايت بها…؛ ويعبر عن تضامنه مع عاملات النظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية ويطالب بالاستجابة لمطالبهن العادلة والمشروعة؛ ويقدم التعازي لعائلات العاملتين ضحيتي حادثة الشغل باشتوكة أيت بها. ويعلن تضامنه مع العاملات المصابات، ويندد بهذه الحوادث التي يتعرض لها العاملات والعمال الزراعيون بالمنطقة؛
ويدعو الحركة النسائية المناضلة وعموم الحركة الحقوقية والديموقراطية لا تخاذ مبادرات نضالية وحدوية أمام هذا التغول المخزني في حق النساء.