«الديمقراطية»: كيربي يكذب سيده: «واشنطن ترفض وقف النار في غزة ولا تملك حلاً لإنقاذ المدنيين»

«الديمقراطية»: كيربي يكذب سيده: «واشنطن ترفض وقف النار في غزة ولا تملك حلاً لإنقاذ المدنيين»
مجرم حرب
1200px-Democratic_Front_for_the_Liberation_of_Palestine_-_Flag.svg_-599x500 «الديمقراطية»: كيربي يكذب سيده: «واشنطن ترفض وقف النار في غزة ولا تملك حلاً لإنقاذ المدنيين»

«الديمقراطية»: كيربي يكذب سيده: «واشنطن ترفض وقف النار في غزة ولا تملك حلاً لإنقاذ المدنيين»

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن جون كيربي، منسق السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، والناطق باسم البيت الأبيض، أدلى بالأمس بتصريح أمام جمع من وسائل الإعلام، كذب فيه سيده جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، وكشف زيف تصريحاته المتلونة، حول الوضع في قطاع غزة.

 

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن كيربي ورداً على سؤال، أكد أن الولايات المتحدة لا توافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل أن ينجز الجيش الإسرائيلي مهماته في القضاء على المقاومة، ونزع سلاحها، بذريعة، ما زالت الدوائر الأميركية والإسرائيلية تكررها، وهي ضمان ألا يتكرر ما جرى في 7 أكتوبر 2023، «بتجاهل تام لما سبق الحدث الكبير، ولواقع الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وبتنكيل جيش الاحتلال بالشعب الفلسطيني، وتدمير مصالحه.

 

وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد كشف كيربي حقيقة العواطف المزيفة لرئيسه بايدن، حول مصير المدنيين، إذا ما اجتاحت قوات دولة الإبادة الجماعية رفح، حين اعترف أن الولايات المتحدة لا تملك حلاً لتحييد المدنيين، خاصة أن جيش الاحتلال أنذر النازحين والمهجرين إلى رفح، بعدم الانتقال إلى شمال القطاع، ما يشي بخطة أميركية – إسرائيلية، وضعت على الألغام، لتفجيرها في اللحظة المناسبة، لفرض سياسة تهجير النازحين في رفح وسكان المدينة إلى الجوار المصري، في أوسع عملية تطهير عرقي في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

 

ودعت الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي، وفي المقدمة الرسميات الفلسطينية والعربية، والعواصم التي طالبت بوقف إطلاق النار في القطاع، يتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية والإنسانية، وكذلك الوطنية والقومية، لوقف المجزرة وحمام الدم الذي ينتظر أهلنا في قطاع غزة.

 

وأكدت الجبهة الديمقراطية: إن الحدث الكبير المنتظر في رفح، لن يكون أقل زلزلة للمنطقة وللعالم من عملية 7 أكتوبر 2023، وعلى العواصم الكبرى صاحبة النفوذ في اتخاذ القرار على المستوى العالمي، أن تتحمل مسؤولياتها، حتى لا تفاجأ لاحقاً بما لا يحمد عقباه.

الإعلام المركزي 13 – 02 – 2024