النهج الديمقراطي العمالي يحيي صمود الشعب الفلسطيني ويدعو لتكثيف التحركات الداعمة للمقاومة

المكتب السياسي
بيــان
يحيي حزب النهج الديمقراطي العمالي المغربي صمود الشعب الفلسطيني البطل،
ويدعو لتكثيف النضالات والتحركات دعما لمقاومته الباسلة، ولفرض وقف العدوان الصهيوني الإمبريالي على قطاع غزة وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.

يواصل العدو الصهيوني، بدعم ومشاركة الدول الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني مكررا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ومتحديا القانون الإنساني الدولي؛ إذ يواصل جرائم التقتيل ضد المدنيين ومنهم الأطفال والنساء والشيوخ والأطقم الطبية والمرضى والصحافيين والمدرسات والمدرسين وموظفات وموظفي المنظمات الإنسانية الدولية، كما يواصل نسف المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد وكل البنيات التحتية، وجرف الأراضي، وضرب حصار شامل على قطاع غزة، ومنع دخول الأغذية والأدوية؛ ورغم نداءات أحرار العالم بضرورة وقف الاحتلال الصهيوني لعدوانه على قطاع غزة، إلا أنه لا يتوقف عن تنفيذ سياسة التقتيل والتعذيب والاختطاف والتجويع والتهجير والممارسات الحاطة من الكرامة.

والمكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي المغربي، وهو يتابع بقلق بالغ تطورات هذا العدوان الصهيوني الإمبريالي على الشعب الفلسطيني في ظل تخاذل وتواطؤ الأنظمة الرجعية في العالم العربي والمنطقة المغاربية وعجز المجتمع الدولي عن حماية حقوق الشعب الفلسطيني، يعلن ما يلي:

• يجدد التأكيد على اعتباره القضية الفلسطينية قضية وطنية؛
• يقف بإجلال أمام أرواح شهداء القضية الفلسطينية ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى؛
• يحيي صمود الشعب الفلسطيني البطل في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي الهمجي رغم القصف والقتل والتدمير والحصار والتجويع والتهجير، ويعبر عن اعتزازه بالمقاومة الفلسطينية الباسلة التي تتحدى الآلة العسكرية للكيان الصهيوني؛
• يعبر عن اعتزازه بالإسناد الذي تقدمه الشعوب في اليمن والعراق وسوريا ولبنان للشعب الفلسطيني من خلال ضرب المصالح الصهيونية والامبريالية في المنطقة وتحديها لغطرسة الإمبريالية وقواعدها وقواتها وأساطيلها في البر والبحر والجو؛
• يسجل عاليا تضامن الشعوب من مختلف القارات مع القضية الفلسطينية ومع المقاومة باعتبارها حركة تحرر وطني، ومطالبتها بوقف الحرب الهمجية وفك الحصار على غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني؛
• يؤكد أن المقاومة، بما فيها الكفاح المسلح، حق للشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب؛
• يندد بالفيتو الأمريكي المتكرر لمنع صدور قرار لمجلس الأمن الدولي لإيقاف الحرب على غزة، ويعتبره ضوءا أخضر لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني؛
• يعتبر أن العدوان الصهيوني، بمشاركة ودعم الدول الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، على قطاع غزة قد عرى تشدق الصهيونية والدول الرأسمالية الداعمة لها بشعارات حقوق الانسان، وبيّن انحطاطها الأخلاقي الفظيع وتعطشها للدماء والدمار من أجل فرض غطرستها؛
• يدين جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني وحلفاؤه الإمبرياليون وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية على غزة وعلى الشعب الفلسطيني عامة وشعوب المنطقة، لفرض هذا الكيان المصطنع في المنطقة واستمرار النهب الإمبريالي لثرواتها؛
• يدين تسليح قطعان الصهاينة الهمج واعتداءاتهم المسعورة على الفلسطينيين أصحاب الأرض؛ كما يدين سياسة قضم الأراضي الفلسطينية وتوسيع المغتصبات الصهيونية في الضفة الغربية؛
• يندد بسماح الأنظمة الرجعية في الإمارات والسعودية والأردن بمرور السلع من أراضيها إلى الكيان الصهيوني للتخفيف من أزمته الاقتصادية؛
• يدين تواطؤ بعض أنظمة الذل والعار في العالم العربي والمنطقة المغاربية وتخاذل البعض الآخر في دعم الشعب الفلسطيني وتقاعسها في فرض دخول الغذاء والماء والدواء إلى غزة الصامدة؛
• يدين التطبيع الذي يباشره ويعمقه النظام القائم ببلادنا وهو يرقى الى جريمة المشاركة العلنية في تشديد قبضة الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وتشجيع سياسي على تماديه في حرب الابادة والتطهير العرقي المرتكب في حق الشعب الفلسطيني ولذلك يطالب النهج الديمقراطي العمالي بتجريم التطبيع وبقطع العلاقات مع الكيان المغتصب؛
• يعتبر أنه كان حريا بمحكمة العدل الدولية الحكم بوقف الحرب وإيقاف العدوان على قطاع غزة لمنع الكيان الصهيوني من مواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني؛
• يدعو إلى وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني والتي أصبحت تهدد وجوده؛
• يعتبر أن لا حل للقضية الفلسطينية سوى بتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس وإطلاق سراح الأسرى وعودة المنفيين؛
• يدعو إلى تكثيف النضالات والتحركات لوقف الحرب وإيقاف العدوان الصهيوني الامبريالي على قطاع غزة وعموم فلسطين، وفتح كل المعابر لإدخال المساعدات، وانسحاب جيش العدو الغاصب من قطاع غزة، وإطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين لدى الكيان الصهيوني، وعودة النازحين، وإعادة إعمار قطاع غزة؛
• يهيب بالجماهير الشعبية المغربية إلى المشاركة المكثفة والواسعة في النضالات التي تدعو إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ومنها اليوم الوطني التضامني الاحتجاجي مع الشعب الفلسطيني، السبت 2 مارس 2024، مع وقفة مركزية بالرباط على الساعة السادسة مساء أمام مقر البرلمان.