بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع

بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تجدد مطالبتها الدولة المغربية بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني وإغلاق مكتب الاتصال معه فورا، وتحذر من مغبة أي هجوم عسكري على رفح

تدارست السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في اجتماعها الدوري المنعقد يوم الأربعاء 13 مارس 2024، المستجدات البارزة التي تمر منها القضية الفلسطينية وآفاق العمل. وسجلت أن النظام المغربي لا زال ممعنا في سياسة التطبيع والشراكة مع العدو الصهيوني، رغم الفظاعات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا الكيان العنصري ، وضدا على كل النداءات لجميع القوى الحية ببلادنا وموقف شعبنا المغربي الذي عبر عنه ولازال، من خلال التظاهرات والمسيرات الحاشدة على مر الأيام وفي كل مكان. وقد سجلنا في الأيام الأخيرة انخراط المغرب إلى جانب أمريكا ودول مطبعة أخرى كمصر والأردن والإمارات في عملية إنزال المساعدات جوا وهو أمر مرفوض من طرف المقاومة الفلسطينية التي تعتبره استمرارا لسياسة التجويع الإجرامية وتطالب بفتح المعابر ووقف العدوان وعودة المهجرين إلى ديارهم كشروط في حد ذاتها وكضرورة لتلقي المساعدات بشكل كافي وتوزيعها بشكل عادل. كما ترفض ما تخطط لها أمريكا من عمل لبناء رصيف عائم على شواطئ غزة تحت مبرر مرور المساعدات.
وسجلنا أيضا، من خلال منابر إعلامية، عمل الدولة المغربية على اقتناء أقمار اصطناعية “إسرائيلية” من طراز “أوفيك” متخصصة في مجال الرصد والتجسس.

هذا وأبرمت الجامعة الملكية لكرة القدم اتفاقيات شراكة مع كل من شركة ماكدونالدز وبيبسي كولا وكسكسو داري وكلها شركات تتعاون مع الاحتلال، وهو أمر يلقي عرض الحائط بموقف الشعب المغربي الذي تتوسع مقاطعته لهذه المواد وغيرها، وموقف جماهير كرة القدم ببلادنا التي تغني وتنشد لفلسطين وترفع العلم الفلسطيني خفاقا في مختلف الملاعب الرياضية.

ومن جهة أخرى فإن المقاومة الفلسطينية صامدة وثابتة في مواقفها وتدير المفاوضات مع العدو بشكل موحد وهي تحظى بدعم الشعب الفلسطيني وشعوب العالم قاطبة وبدعم ثمين من المقاومة المسلحة في لبنان واليمن والعراق وبدعم سياسي مهم من طرف عدد من الدول (نيكارغوا، الشيلي، غواتيمالا…). كما تم تنظيم أنشطة غزيرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وطنيا ودوليا، دعما للشعب الفلسطيني عموما والمرأة الفلسطينية بشكل خاص.

ويتضح من مجريات الأمور، أن أمريكا هي بالفعل رأس الحربة وأن مجرم الحرب بايدن يتلاعب بالمواقف والكلام لتضليل الرأي العام لضمان قاعدته الانتخابية والاستمرار في حرب الإبادة والتهجير كشريك موثوق وأساسي للكيان الصهيوني الذي رفع شعار النصر المطلق، فيقتل ويدمر ويعتقل ويعربد ويستبيح المسجد الأقصى ويمنع الناس من الصلاة فيه ويواصل الاستيطان في القدس والضفة ويستعد للهجوم على رفح بتنسيق مع الإدارة الأمريكية.

وعليه فإن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إذ تجدد مطالبتها الدولة المغربية بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني وإغلاق مكتب الاتصال معه فورا، وإذ تحذر من مغبة أي هجوم عسكري على رفح وإذ تشيد بمجهودات فروعها ومكوناتها واستجابة الشعب المغربي لنداءاتها، فإنها تبلغ الرأي العام ما يلي:

1) تنظيم اليوم الوطني التضامني 16 بمناسبة يوم الأرض الذي يصادف، السبت 30 مارس، وذلك بتنظيم تظاهرات تضامنية من وقفات ومسيرات شعبية حاشدة في كل المناطق، حسب الشروط الملموسة، مع وقفة مركزية بالرباط في نفس اليوم على الساعة التاسعة والنصف ليلا أمام مقر البرلمان بالرباط.
2) دعوة كافة الأساتذة والطلبة والتلاميذ في سائر المؤسسات التعليمية بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي، إلى القيام بوقفات خلال الاستراحة الصباحية وأنشطة تعريفية بالقضية الفلسطينية من خلال الأندية التربوية وغيرها، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية لا غبار عليها، وذلك يوم الجمعة 29 مارس 2024.
3) الاستمرار في التظاهر أسبوعيا خلال شهر رمضان مع التركيز على الإدارة الأمريكية وربط ذلك بالمقاطعة من خلال التظاهر أمام مقرات المؤسسات والمقاولات والعلامات التجارية التي تدعم الكيان الصهيوني المجرم.

السكرتارية الوطنية
13 مارس 2024.