فلاحة: نجاح الإضراب الوطني ليوم 14 مارس والجامعة (إ.م.ش) تتعهد بمواصلة النضال حتى تحقيق كل مطالب الشغيلة
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تهنئ شغيلة القطاع
على نجاح إضرابهم الوطني ليومه الخميس 14 مارس 2024
وتجدد العهد على مواصلة النضال حتى تحقيق كل مطالب الشغيلة
استجابة لنداء الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وفي جو من الحماس والوحدة، خاضت شغيلة القطاع الفلاحي العمومي، يومه الخميس 14 مارس ،2024، إضرابا وطنيا إنذاريا ناجحا، عرف انخراطا واسعا لموظفيات ومستخدميات جل الإدارات والمؤسسات العمومية التابعة للقطاع بنسبة مشاركة عامة فاقت خمس وستون في المائة (65)؛
هذا، وقد تجاوزت نسبة المشاركة 90% في كل من الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والوكالة الوطنية للمياه والغابات وأكثر من 75% المعهد الوطني للبحث الزراعي ووكالة التنمية الفلاحية، و%66 في الشركة الملكية لتشجيع الفرس، و63,77 في المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، كما تجاوزت ذات النسبة 50% في جل الإدارات والمؤسسات الأخرى قطاع الفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية فيما قاربت 40% في مصالح قطاع الصيد البحري؛
لقد أظهرت هذه المشاركة الواسعة لعموم الموظفين ات والمستخدمين/ات بمختلف فئاتهم في إضراب اليوم 14 مارس، والتي حققت نسبة 100% في عدد كبير من المصالح، وكذا الوقفات التضامنية التي نظمها العمال والعاملات الزراعيون والفلاحون في كل من بلقصيري وسيدي قاسم مدى التفاف شغيلة القطاع حول الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، مجسدين بذلك تضامنهم ومعززين وحدة صفهم ومعبرين عن تشبتهم هن بمطالبهم هن المشروعة والعادلة و عن استعدادهم / هن الدائم للنضال من أجلها. وفي انتظار تجميع باقي نتائج المشاركة في هذا الإضراب الوطني، فإن الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تهنئ عموم شغيلة القطاع على النجاح الكبير لهذه المحطة النضالية وتعبر عن اعتزازها الكبير به، كما تجدد العهد على مواصلة النضال الصادق والمستميث دفاعا عن مكتسباتهم ومطالبهم، داعية إياهم، نساء ورجالا، إلى المزيد من الالتفاف حول جامعتهم الوطنية، ومطالبة وزارة الفلاحة ومن خلالها الحكومة إلى تحمل المسؤولية والاستجابة للمطالب العادلة لشغيلة القطاع من موظفين ومستخدمين وعمال وفلاحين.
– عاشت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
– عاش الاتحاد المغربي للشغل
– عاشت شغيلة القطاع الفلاحي قوية ووحدوية ومكافحة