النهج الديمقراطي العمالي يتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ويدين العدوان الإرهابي الصهيوني الذي يستهدفهما
النهج الديمقراطي العمالي
المكتب السياسي
بيان للرأي العام
النهج الديمقراطي العمالي يتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
ويدين العدوان الإرهابي الصهيوني الذي يستهدفهما
يستمر الكيان الصهيوني في شن حرب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واعتداءاته المتواصلة على الضفة الغربية وما يرافق ذلك من حصار وتجويع واعتقالات لآلاف الفلسطينيين/ات مع ممارسة كافة أشكال العنف والتعذيب في حقهم/ن. كما يواصل اعتداءاته الارهابية المتكررة على الشعب اللبناني، وخاصة في الجنوب، والتي شهدت تصعيدا خطيرا، خلال المدة الأخيرة، باستهداف قيادات المقاومة بالاغتيالات الإرهابية وتفجير آلاف أجهزة “البايجر” وأجهزة الراديو اللاسلكية يومي 17 و18 شتنبر 2024 مما أدى إلى سقوط 32 شهيد وجرح أكثر من 3000 من المقاومين والمدنيين والأطر الصحية والاجتماعية. ويتم كل هذا بمشاركة ودعم وغطاء مكشوف من طرف القوى الامبريالية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية وبتواطؤ مفضوح من طرف الدول العربية الرجعية وفي مقدمتها المطبعة مع الكيان الصهيوني. والهدف واضح وهو ترهيب الشعب اللبناني والانتقام من مقاومته الوطنية التي هبت لإسناد المقاومة الفلسطينية منذ بدء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بعد ملحمة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
إن المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي، وانطلاقا من موقفه المبدئي في إسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية وكافة قوى محور المقاومة، فإنه:
– يدين بشدة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني. كما يدين الاعتداءات الإرهابية الصهيونية ضد الشعب اللبناني.
– يجدد تضامنه المطلق مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة التي تلقن كل يوم للكيان الصهيوني الدروس تلو الدروس في الصمود والتضحية وقوة الإرادة وحسن التخطيط وتدبير المعركة مما كبد ويكبد هذا الكيان العنصري النازي الخسائر العسكرية والبشرية والمادية الجسيمة ويحبط كافة مخططاته الإرهابية للقضاء على المقاومة واحتلال غزة والضفة الغربية وتهجير الشعب الفلسطيني.
– يجدد إدانته لسياسة التطبيع التي ينهجها النظام المخزني مع الكيان الصهيوني ضدا على إرادة ومصالح الشعب المغربي.
– يدعو الشعب المغربي وقواه المناضلة إلى تكثيف كافة أشكال التضامن والإسناد للشعب الفلسطيني ولقوى المقاومة في لبنان والمنطقة ككل، والانخراط بكل قوة في المبادرات النضالية التي تدعو إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
