الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين الهجوم العدواني الصهيوني على لبنان ودعم المقاومة

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين الهجوم العدواني الصهيوني على لبنان ودعم المقاومة




الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
السكرتارية الوطنية





بيان إدانة الهجوم العدواني الصهيوني على لبنان ودعم المقاومة






يواصل جيش الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وأمام عجز المجرم نتانياهو وحكومته الفاشية عن بلوغ أهدافها المعلنة للقضاء على المقاومة، وانكسار صورته في معركة طوفان الأقصى، يجنح إلى شن حرب عدوانية على لبنان، وفي هذا السياق وبشكل غير مسبوق ويتناقض مع قواعد الحرب وعدم احترام القانون الدولي، تم تفجير آلاف أجهزة البايجر وأجهزة الراديو اللاسلكية في 17 و 18 سبتمبر الجاري سقط على إثرها 32 شهيدا وحوالي 3000 جريح بعد انفجارها لدى حامليها ومستعمليها في المنازل والمؤسسات الصحية والاجتماعية…، كما تم استهداف واغتيال قيادات من المقاومة اللبنانية.

إن هذه الحرب الاجرامية العدوانية على الشعب اللبناني والتي شملت العديد من القرى والمناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع… تهدف إلى ترهيب المدنيين حيث سقط ما يزيد على 500 شهيد و2000 جريح، ومنع المقاومة اللبنانية من دعم واسناد المقاومة الفلسطينية، ناهيك عن اصرار المجرم نتانياهو لجر المنطقة إلى صراع إقليمي تتماهى فيه انظمة الاستبداد المطبعة مع المخططات الصهيونية الامبريالة لطمس حقيقة الصراع لتكريس سيطرتها ضد ارادة شعوب المنطقة من أجل التحرر والديمقراطية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودة اللاجئين إلى اراضيهم واطلاق سراح الأسرى وبناء الدولة الديمقراطية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس،

أمام هذه المستجدات والتطورات التي تعيشها المنطقة، فإن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع:

1– تقف إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومتة البطولية دفاعا عن لبنان وإسنادا للمقاومة الفلسطينية،
2– توجه تحية المجد والخلود للشهداء وعلى رأسهم فؤاد شكر وابراهيم عقيل وحسين النادر، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين،
3– تدين الهجوم العدواني للكيان الص@يوني على لبنان بغطاء الإدارة الأمريكية، وتستنكر صمت الجامعة العربية والمنتظم الدولي ومؤسساته بالتفرج على الممارسات الفاشية وعربدة نتانياهو وحكومته،
4– ترى أن إخفاق منظمة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في مجال احترام حقوق الشعوب في الحرية والديمقراطية، يطرح ضرورة إعادة هيكلتها على أسس عادلة،
وكل الجهود من أجل إيقاف الإبادة الجماعية في غزة والضفة والحرب العدوانية على لبنان والمنطقة،
5– تجدد التأكيد على دعم المقاومة في مختلف الساحات من أجل تحرر فلسطين من الاحتلال وتحرر الشعوب في المنطقة العربية والمغاربية من الاستبداد،

السكرتارية الوطنية للجبهة
24 شتنبر 2024