حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة استمرار اختطاف الرفيق عزيز غالي والتعذيب والتنكيل به وبنشطاء أسطول الصمود

حزب النهج الديمقراطي العمالي  يدين بشدة استمرار اختطاف الرفيق عزيز غالي والتعذيب والتنكيل به وبنشطاء أسطول الصمود




بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي





الرفيق عزيز غالي يتعرض للاحتجاز والتعذيب في سجون الكيان الصهيوني النازي رفقة مجموعة من النشطاء المشاركين في أسطول الصمود العالمي.

يتابع حزب النهج الديمقراطي العمالي باستنكار شديد وغضب كبير ما تعرض له المشاركون والمشاركات في أسطول الصمود العالمي لفك الحصار عن قطاع غزة الفلسطيني، منذ الهجوم العنيف عليه من طرف الجيش الصهيوني في المياه الدولية وهو متجها نحو المياه الاقليمية لقطاع غزة، ليقتاد المشاركين/ات في الأسطول الى سجن بصحراء النقب الفلسطينية حيث تعرضوا لأبشع أنواع التنكيل من طرف الآلة القمعية الصهيونية تحت الإشراف المباشر لمجرم الحرب الصهيوني بنغفير إليعيزر.

وعلمنا من الفريق القانوني لأسطول الصمود أن المختطفين/ات تعرضوا لأبشع أشكال التعذيب والعنف قبل ترحيل جزء منهم/ن الى بلدانهم والاحتفاظ ببعضهم/ن رهن الاحتجاز، وضمنهم الرفيق عزيز غالي الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الانسان وعضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي، في ظروف قاسية يتعرضون فيها لكل أنواع التعذيب والتنكيل والممارسات الحاطة بالكرامة انتقاما منهم/ن على صمودهم/ن ومواقفهم/ن الداعمة للشعب الفلسطيني وفك الحصار عن غزة.

إننا في حزب النهج الديمقراطي العمالي إذ ندين بشدة استمرار اختطاف الرفيق عزيز غالي والتعذيب والتنكيل به وبالنشطاء المشاركين/ات في أسطول الصمود العالمي من طرف جيش الكيان الصهيوني المجرم، ونطالب بإطلاق سراحهم/ن فورا فإننا نؤكد على ما يلي:

– نعتبر مبادرة أسطول الصمود الدولي لفك الحصار عن قطاع غزة ملحمة تاريخية في دعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة المستمرة وثمرة انتصار الضمير العالمي للحق الفلسطيني في المقاومة والحرية والاستقلال.
– نحي عاليا الدعم والتضامن الشعبي الدولي الذي رافق مبادرة أسطول الصمود والذي ما يزال مستمرا وضمنه دعم الشعب المغربي المتواصل.
– ندين صمت الدولة المغربية وهي مسؤولة عن مصير الرفيق عزيز غالي والنشطاء المغاربة المحتجزين معه لدى الكيان الصهيوني وعن ضمان سلامتهم والعمل على الافراج عنهم وإعادتهم الى وطنهم المغرب سالمين.
– نؤكد على استعدادنا التام للنضال بكل الوسائل المشروعة الى جانب أحرار وحرائر هذا الوطن، هيآت وأفراد، وفي مقدمتهم الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، من أجل فرض إطلاق سراح الرفيق عزيز غالي ورفاقه فورا دون قيد أو شرط.

المكتب السياسي في 05 أكتوبر 2025.