بيان الكتابة الوطنية النهج الديمقراطي
النهج الديمقراطي
الكتابة الوطنية
بيان
1. تشيد الكتابة الوطنية، بالأنشطة المكثفة التي قام بها النهج الديمقراطي، بمفرده أو بادر إليها، أو ساهم فيها، إلى جانب قوى سياسية واجتماعية مناضلة ببلادنا، أو على صعيد المنطقة العربية والمغاربية، خاصة منها تلك المرتبطة بفاتح ماي لهذه السنة، وتتوجه بالتحية والتقدير لرفيقاتنا ورفاقنا في مختلف الهياكل التنظيمية ولجن العمل الوطنية والجهوية والمحلية وفي قطاعي النساء والشبيبة وفي المنظمات الجماهيرية.
. تدعو إلى مواصلة العمل بعزيمة وإصرار، واستثمار هذه الحيوية على الصعيد التنظيمي، في توسيع حزبنا بطاقات جديدة من طلائع العمال والكادحين والمثقفين الثوريين، كما تدعو جميع العضوات والأعضاء إلى التغلب بسرعة على الصعوبات التقنية وتحريك جميع أجهزة الحزب لرفع التحديات المطروحة.
2. تشيد بالحملة الجارية على وسائل التواصل الاجتماعي لمناهضة مشروع قانون 22.20 الذي يتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة.
. تعتبر أن هذا المشروع، إنما يهدف إلى الانتقام من حملة المقاطعة الشعبية (20 أبريل 2018) لشركات تجسد التبعية والاحتكار والريع والجمع بين الثروة والسلطة والنهب والفساد وامتصاص دماء الطبقات الشعبية وتفقيرها، كما يهدف إلى إسداء خدمات كبيرة لها بإطلاق يدها في مواصلة وتكريس نفس الطريق دون حسيب أو رقيب بتكميم أفواه المغاربة.
. تدعو إلى الاستمرار في هذه الحملة وتكثيفها حتى إسقاط هذا المشروع الرجعي الذي أعدته الحكومة خلسة، الأمر الذي يعكس جبنها وعزلتها وخوفها من الجماهير الشعبية.
. تعتبر أن الاتحاد الاشتراكي، الذي بادر لتقديم هذا المشروع المخزي من خلال وزير العدل، قد أعطى الدليل والبرهان، لمن يحتاج إلى ذلكـ، بقطعه أية صلة باليسار واندماجه في البنية المخزنية السائدة .
3. تدين بشدة شركة فيسبوك، لعرقلتها ندوة الأمناء العامين للأحزاب الشيوعية والمنظمات الماركسية بالمنطقة العربية والمغاربية وبحجب صفحات العديد من المناضلات والمناضلين وكل هذا بسبب آراء حرة مناهضة للامبريالية الأمريكية والصهيونية وداعمة ومساندة للمقاومة الفلسطينية وفصائلها المكافحة وعلى رأسها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
4. توجه من جديد، نداءا حارا لكل القوى الديمقراطية والحية، السياسية والنقابية والجمعوية والمجتمعية،على اختلاف مرجعياتها، لتوحيد الصفوف حول خطة لمواجهة الجائحة والخروج منها، على طريق بلورة تصور مشترك لمغرب ما بعدها، وذلك على أساس برنامج مشترك حد أدنى، يمكن من مواجهة السياسات القادمة التي ستحاول الاستعاضة عن الحجر الصحي بالحجر السياسي على الشعب المغربي وقواه المناضلة.