بيان النقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم عين الشق الدارالبيضاء
عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم عين الشق – الدار البيضاء اجتماعا يوم السبت 06 يونيو2020 عبر تقنية التواصل عن بـعــد في ظروف الحجر الصحي التي فرضتها جائحة كورونا، وبعد استحضار توصيات السيدات والسادة الأساتذة المنبثقة عن المائدة المستديرة التي نظمها يوم ثاني يونيو2020 تحت عنوان “تحديات التعليم العالي والبحث العلمي في ظل كورونا وما بعدها”، وبعد نقاش مستفيض ومسؤول تدارس الأعضاء خلاله مستجدات الساحة الجامعية محليا وجهويا ووطنيا ووقفوا على الأوضاع الخطيرة التي يمر منها التعليم العالي والبحث العلمي ببلادنا، في ظل استغلال الحجر الصحي والانفراد بالقرارات والتطاول على صلاحيات مجالس المؤسسات والجامعات، وأصدر البيان التالي
نص البيان
عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم عين الشق – الدار البيضاء اجتماعا يوم السبت 05 يونيو2020 عبر تقنية التواصل عن بـعــد في ظروف الحجر الصحي التي فرضتها جائحة كورونا، وبعد استحضار توصيات السيدات والسادة الأساتذة المنبثقة عن المائدة المستديرة التي انعقدت في ثاني يونيو2020 تحت عنوان “تحديات التعليم العالي والبحث العلمي في ظل كورونا وما بعدها” ، وبعد نقاش مستفيض ومسؤول تدارس الأعضاء خلاله مستجدات الساحة الجامعية محليا وجهويا ووطنيا ووقفوا على الأوضاع الخطيرة التي يمر منها التعليم العالي والبحث العلمي ببلادنا في ظل استغلال الحجر الصحي والانفراد بالقرارات والتطاول على صلاحيات مجالس المؤسسات والجامعات، وأصدر البيان التالي:
• يسجل أن النظام الرأسمالي النيولبرالي لا يمكنه تدبير أزمة كورونا بل قد يؤدي إلى تفاقمها بسبب سياسته اللاشعبية المبنية على قاعدة الأرباح قبل الأرواح وأن البدائل الممكنة ترتكز أساسا على إقرار مبدأ العدالة الاجتماعية والمجالية وحماية البيئة وضمان الأمن الغذائي والتضامن بين أفراد ومكونات المجتمع.
• يتقدم بأحر التعازي لعائلات ضحايا جانحة كورونا متمنيا الشفاء العاجل لكل المرضى والمصابين ويقف وقفة إجلال لهيئة الأطباء والممرضين والمرابطين في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، ويطالب برد الاعتبار لهذه الفئة بتحسين وضعيتهم المادية والاجتماعية وتحسين ظروف عملهم من خلال توفير المعدات الطبية والإمكانيات اللوجيستيكية ضمانا للحق في الصحة ومجانية العلاج لعموم المواطنين.
• يحيي عاليا السيدات والسادة الأساتذة على التضحيات والمجهودات الجبارة التي يقومون بها من أجل توفير متابعة الدراسة عن بعد رغم المعيقات وغیاب التجهيزات والمعدات الضرورية ويثير الانتباه لما لهذا النقص من تداعيات على محدودية التحصيل وانعكاساته على مبدأ تكافؤ الفرص والحق في التعليم خصوصا بالنسبة للمنحدرين من الأسر الفقيرة.
• يطالب الحكومة بالاستجابة الفورية للملف المطلبي للأساتذة الباحثين في شموليته باعتبارها تشكل عنصرا محفزا واعترافا بعطائهم ورد الاعتبار لمهنة الأستاذ الباحث و تحسين أوضاعه الاجتماعية والمادية المزرية.
• يعتبر أن التعليم عن بعد بالرغم من أهميته لا يمكنه تعويض التعليم الحضوري، ويطالب المسؤولين بتمكين الطلبة والأساتذة من التقنيات الجديدة للتواصل عبر تكوينهم مع توفير الوسائل اللوجستيكية من حواسيب نقالة وصبييب مجاني بالألياف البصرية لفائدة الطلبة أساسا والتخفيض من ثمن اقتنائها بالنسبة للمدرسين والأساتذة.
• يستنكر كل المحاولات الهادفة إلى استغلال الحجر الصحي لتمرير مخططات تراجعية عن المكتسبات الجزئية في مجال الديمقراطية أو القفز على الهياكل الشرعية المنتخبة المنظمة لمؤسسات التعليم العالي ويعبر عن رفضه لكل القرارات غير الملزمة والصادرة عن كافة اللقاءات خارج مجالس المؤسسات والجامعات ضمانا لمبدأ الاستقلالية المنصوص عليه في القانون 01.00.
• يطالب باحترام القوانين المنظمة لمؤسسات التعليم العالي وبعقد اجتماعات مجلس المؤسسة ومجلس الجامعة قصد مناقشة الوضعية الحالية والاستعداد لما بعد الحجر الصحي، والسهر على مصالح الأساتذة الباحثين والطلبة خاصة المتعلقة بالتأطير داخل المختبرات ومناقشة الأطروحات …
• يطالب بإلغاء القوانين وسحب كل المشاريع التي تعصف بالحقوق والحريات، بما في ذلك المشروع السيئ الذكر قانون 22-20 أو تلك الهادفة إلى تصفية الوظيفة العمومية والاستقرار في العمل والإجهاز على المرافق العمومية الحيوية وخوصصتها، خاصة منها الصحة والتعليم.
6 يونيو 2020