النهج الديمقراطي يندّد بتطبيع النظام المخزني مع الكيان الصهيوني
النهج الديمقراطي يندّد بتطبيع النظام المخزني مع الكيان الصهيوني
بدعم من رئيس الامبريالية الأمريكية المنتهية ولايته، أقدم النظام المغربي على الإعلان الرسمي على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، بعد سنوات طويلة من العلاقات السرية والعلنية مع هذا الكيان الاستعماري والعنصري والمجرم والقاعدة الأمامية للامبريالية الغربية لفرض هيمنتها على شعوب المنطقة العربية والمغاربية وعرقلة نضالها من أجل التحرر الوطني والديمقراطية. وتعد هذه الخطوة الخيانية طعنة غادرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة المتمثلة في إقامة الدولة الديمقراطية العلمانية على كامل التراب الفلسطيني يتعايش فيها الجميع بمختلف الهويات والأديان. كما يزج هذا الإعلان التطبيعي ببلادنا في ما يسمى بصفقة القرن المشئومة والتخندق ضمن طابور الأنظمة العربية الرجعية العميلة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. إن هذا الإعلان المخزي استخفاف واستهتار بموقف الشعب المغربي وقواه الحية والديمقراطية الداعم للقضية الفلسطينية.
إن النهج الديمقراطي إذ يدين بقوة التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني الغاصب، يدعو كل القوى الحية وكافة المواطنات والمواطنين الأحرار إلى رفضه والنضال الوحدوي من اجل إسقاطه، كما يستنكر بعض الأبواق المتصهينة التي تحاول جر الحركة الامازيغية الديمقراطية والتحررية إلى مستنقع التطبيع. ومن جهة اخرى، يؤكد تضامنه ودعمه اللامشروط للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم من خلال فصائله المناضلة من اجل تقرير مصيره وإقامة دولته الديمقراطية وعودة اللاجئين. ويهيب بكل شعوب العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع من أجل استرجاع حقوقه كاملة.