الشيوعي السوداني يؤكد العمل مع الجماهير لمقاومة الانقلاب حتى النصر
* الشيوعي يؤكد العمل مع الجماهير لمقاومة الانقلاب حتى النصر.
* المكتب السياسي: الهجوم على الحزب الشيوعي مقدمة للهجوم على الديمقراطية.
• الخرطوم: الميدان 3865، الثلاثاء 7 ديسمبر 2021م.
أكد الحزب الشيوعي السوداني أنه سيواصل مع جماهير الشعب مقاومة الانقلاب واستعادة الديمقراطية حتى النصر. كما أكد على أنه سيواصل العمل مع كل الأجسام الثورية الحقيقية ومن بينها بعض لجان المقاومة والأجسام النقابية المجربة، التي تتعرض لمحاولات الاختراق بواسطة السماسرة الذين يعملون لتسويق الاتفاق السياسي المرفوض، عن طريق الإغراءات وفرض البناء الهرمي المركزي الموحد ليسهل السيطرة عليها وتدجينها لصالح سلطة الانقلاب.
وقال المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني في تصريح صحفي الأحد الماضي، إن الهجوم على الحزب الشيوعي بواسطة خصومه ليس أمراً جديداً أو مستغرباً خاصة من خصومه الذين أزعجتهم شعارات الثورة السلمية، وأرعبتهم حناجر الثوار التي رددت مطالب الشعب بضرورة القصاص للشهداء والمفقودين والجرحى، بل أصبح قديماً وبائراً ولم يُجد نفعاً لأنه أستهلك خلال حرب المؤتمر الوطني والإسلاميين على الحزب الشيوعي السوداني حتى خرَّ صريعاً في ثورة ديسمبر المجيدة.
وأضاف “التجارب أكدت بأن الهجوم على الحزب الشيوعي السوداني يأتي دائماً كمقدمة للهجوم على الديمقراطية.”
و”إن الهجوم على الحزب الشيوعي وبعض الأجسام الثورية دليل على صحة وسلامة مواقف الحزب السياسية وتحالفاته الجماهيرية.”
وشدد المكتب السياسي “تصاعدت في الفترة الأخيرة محاولات الهجوم على الحزب الشيوعي السوداني ولجان المقاومة الثورية بالتزامن مع صعود حركة الجماهير التي ملأت الشوارع بالمليونيات في كل مدن السودان مرددة شعارات الثورة ومعبرة عن رفضها لانقلاب 25 أكتوبر ولاتفاقية البرهان وحمدوك وللوثيقة الدستورية واتفاق جوبا”.
وأكد ذات المكتب “إن الحزب الشيوعي لا تخيفه التهديدات والتصريحات والتلميحات التي صدرت من بعض خصومه المكشوفين، خاصة من رئيس تحرير جريدة القوات المسلحة -المقدم الحوري- الذي يجب أن يعلم أن الحزب سيتخذ ضده وضد الجريدة التي يعمل بها إجراءات جنائية أمام المحاكم”.
وأضاف “إن تصريحات الحوري تؤكد أن هناك جهات تعمل على الزج بالجيش السوداني في الصراع السياسي المكشوف، وهو أمر يثير التساؤلات والقلق حول مستقبل القوات المسلحة التي يفترض أن تكون مؤسسة قومية لا تخضع للأهواء السياسية أو العقائدية أو الجهوية لضمان وحدة البلاد ومستقبله وصيانة حدوده من الاعتداءات الخارجية”.
كما أشار إلى “أن حركة الجماهير ومطالبها المشروعة في رفض الانقلاب ورفض الشراكة مع الإنقلابيين حظي بتضامن واسع النطاق من كل شرفاء العالم. ويحظى إصرار شعب السودان على استعادة الديمقراطية والحكم المدني وتقديم تضحيات متعددة الأشكال والتي وصلت إلى حد الاستشهاد بتقدير عظيم وترحيب كبير من العديد من دول العالم والمؤسسات الحقوقية المختلفة التي ظلت تتابع الوضع السياسي في السودان وترصد الانتهاكات والفظائع التي ترتكبها سلطات الانقلاب منذ ديسمبر 2018”.