بيان فرع وجدة للنهج الديمقراطي

بيان فرع وجدة للنهج الديمقراطي

النهج الديمقراطي
الكتابة المحلية بوجدة

بيـــان

تخليدا للذكرى الحادية عشرة لحركة 20 فبراير المجيدة، يندد النهج الديمقراطي بوجدة، بغلاء المعيشة، ومنع النهج الديمقراطي من عقد مؤتمره الوطني الخامس، ويتضامن مع ساكنة جرادة، ويطالب بتنمية المنطقة.

إن النهج الديمقراطي المجتمع يومه الجمعة 18 فبراير 2022 وبعد تداوله في مجموعة من القضايا الداخلية، ووقوفه على أهم المستجدات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وطنيا ومحليا، قرر إصدار البيان التالي:

1- متابعته بانشغال كبير الارتفاع الصاروخي لأسعار العديد من المواد وخاصّة الغذائية منها. وهو ارتفاع لا يعكس تطوّر النشاط الاقتصادي ومنظومتي العرض والطلب بقدر ما يعكس ضعف السياسات الحالية في التحكّم في مسار تشكيل الأسعار ومراقبة مسالك التوزيع والحدّ من المضاربات. ويعتبرها ضربا للقدرة الشرائية للمواطنين، وتوسيعا لدائرة الفقر، مطالبا الدولة بوضع حد لذلك، ويحذر من الانعكاسات السلبية للتراخي في تأطير تطوّر الأسعار على القدرة الشرائية للمواطن وعلى انتاجيّة العمل وعلى المناخ الاجتماعي ككل.

2- إدانته بشدة لفرض الدولة وحكومتها الإدلاء بجواز التلقيح، وحرمان الموظفين/ات من ولوج مقرات العمل والتهديد بالاقتطاع من الأجور، ويحرم غير الملقحين من قضاء حاجياتهم الأساسية؛

3- تسجيله التدهور الفظيع في المنطقة، التي تعاني فيها فئات واسعة من المواطنين من تداعيات أزمة كورونا، وتداعيات الجفاف وانحباس الأمطار، وتكبد الكسابة خسائر كبيرة لمورد رزقهم الوحيد (تربية الماشية). مطالبا القطاعات الحكومية والسلطات والجماعات الترابية بتحمل مسؤولياتهم في إنقاذها وتنميتها؛

4- تضامنه مع الشغيلة التي تعاني من الهشاشة ومن ضرب الحقوق الشغيلة، ونخص بالذكر عمال/ات الذين تعرضوا للطرد التعسفي (شركة TRESO بالمستشفى الجامعي والنظافة ونقل المرضى وحراس الأمن الخاص بمستشفى الفارابي)، والعمال العرضيين المعتصمين أمام مقر جماعة لمريضة إقليم جرادة، وعمال/ات الوساطة والتدبير المفوض بمختلف القطاعات الذين لا يتقاضون الحد الأدنى للأجور، ويعانون من مختلف التعسفات، ومربيات ومربو التعليم الأولي الذين يعانون من الاستغلال الفاحش ومن التعسفات، مطالبا بإدماجهم في قطاع التعليم كموظفين، وكذا من المسؤولين على مختلف مستوياتهم بالتدخل العاجل من أجل حمايتهم، وتمتيعهم بحقوقهم، وتلبية مطالبهم ؛

5- تضامنه مع نضالات ساكنة جرادة والمعطلين/ات والشغيلة عموما، والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد خصوصا من أجل إدماجهم في الوظيفة العمومية، مدينا المتابعات والمحاكمات التي تطال العديدين منهم، مطالبا بإسقاطها ؛

6- مطالبته بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف والصحفيين والمدونين.

7- دعوته كافة المواطنات والمواطنين والقوى الحية والديمقراطية للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها يوم الأحد 20 فبراير 2022 بساحة 16 غشت ابتداء من الساعة الخامسة والنصف، تخليدا للذكرى الحادية عشرة لحركة عشرين فبراير، ومن أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية ولمحاربة الفساد الاقتصادي والمالي وغلاء المعيشة، ومن أجل القضاء على الفقر وضمان العيش الكريم.

وجدة في 18 فبراير 2022
الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي-وجدة-