بيان عاملات وعمال شركة “ESPAMATEX” بطنجة
بيان عاملات وعمال شركة “ESPAMATEX” منطقة مغوغة – طنجة
• ضد ضرب الحريات النقابية والقمع المتكرر للممثلين النقابيين والمندوبين.
• ضد الإجهاز على جميع حقوق العمال المكتسبة واستغلالهم من طرف المشغل الجديد السيد عادل الداقوني.
أمام مختلف الخروق والتجاوزات في حق عاملات وعمال شركة “ESPAMATEX” والتي نذكر منها:
– التراجع على منحة الإنتاج في عهد المشغل الإسباني السيد خوسي لويس سريان لمدة أكثر من 10 سننوات مع تكثيف الاستغلال بفرض زيادة الإنتاجية (85 بدلة للساعة على كل سلسلة “chaîne” بدل 65 في أيام المشغل السابق).
– توقيف لمدة 3 أيام في حق مسؤولة نقابية ومندوبة الأجراء بدون احترام شروط مدونة الشغل.
– التوقيف التعسفي لمدة 24 ساعة مسخرا آلة العدالة في حق 84 عاملة وعامل بتهمة التحريض العمال والعاملات ضد الاحتجاج السلمي أمام تردي أوضاعهم والتعسفات المتكررة التي يتعرضون لها من طرف المشغل الجديد وتوقيف تسعة مندوبين أجراء لمدة ستة أيام بنفس التهمة مسخرا نفس الأداة كما تم توقيفهم لمدة 8 أيام للمرة الثانية.
– تقليص ساعات العمل وأيام العمل وتوقيف العمال وخاصة القدماء والممثلين النقابين والمندوبين لمدة تصل 20 يوما بهدف تجويع عائلاتنا ودفعنا إلى مغادرة الشركة طوعيا في الوقت الذي يوفر العمل لورشة جديدة توجد فوق الشركة ولورشات شركائه خارج الشركة مما ينعكس بشكل خطير على عدد أيام الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية.
– الضغوط المتكررة والاستفزازات التي تجعل العمال والعاملات يعيشون في حالة نفسية نتيجة الترهيب
– تأخر في تأدية الأجور.
– غياب شروط الأمن والسلامة.
وأمام هذه الوضعية واستمرار السيد عادل الداقوني المشغل الجديد في الهجوم على حقوقنا المكتسبة وخرق القوانين الجاري بها العمل وعدم احترام الحريات النقابية بالهجوم المتكرر على الممثلين النقابيين والمندوبين الأجراء، فإننا نحن عمال وعاملات شركة “اسبماطكس” المنضويين تحت لواء نقابتنا العتيدة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل نعلن للرأي العام الوطني والدولي عزمنا على الاستمرار في معركتنا الاحتجاجية السلمية المفتوحة مند 17 غشت حتى تحقيق مطالبنا المشروعة ونطالب من الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها في ايجاد حل لهذه الوضعية بما فيها مندوبية الشغل والولاية وكذلك “إندتكس” التي عملنا معها طوال 16 سنة، كما ندعو جميع العاملات والعمال وكافة المناضلين الحقيقيين والغيورين على مصلحة العمال إلى تقوية التضامن معنا ودعمنا في معركتنا النضالية.