بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي يوم 17 نونير 2019
الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي تسجل استمرار تفاقم أزمة النظام الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
عقدت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها العادي يوم 17 نونير 2019، وبعد وقوفها على سمات الوضع العام الدولي وتحليله وتقييمه للوضع الوطني، تعلن للرأي العام ما يلي:
– تسجل استمرار تفاقم ازمة النظام الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كان من نتائجها بلقنة المخزن للحقل السياسي والتضييق على الأحزاب المناضلة، وتحول الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف أعمال يقتصر عملها على تنفيذ توجيهات المخزن والانصياع إلى املاءات المؤسسات المالية الدولية.
– تثمينها للمسيرة الوطنية التي دعت لها تنسيقية أكال للدفاع عن الحق في الأرض، يوم 8 دجنبر بالدارالبيضاء وتدعوا كافة مناضلات ومناضلي النهج الديمقراطي للانخراط القوي في هذه المسيرة، كما تدعو كافة الإطارات المناضلة إلى دعم هذه المعركة والانخراط فيها بقوة
– تحيي نضالات الطبقة العاملة في اشتوكة ايت باها حيث يتم الطرد التعسفي بالعشرات من العاملات والعمال ومع عمال وعاملات الخدمات الارضية بمطار محمد الخامس حيث اقدمت الادارة على طرد 200 عامل انتقاما من نضالهم واضرابهم المشروع ومع الطبقة العاملة في الاحياء الصناعية وقي المناجم (عمال منجم كماسة التابع للهولدينغ الملكي) وعمال النظافة والمناولة بالإضافة الى جميع فئات الموظفين في قطاع التعليم والعدل والصحة…
– تحيي عاليا كافة نضالات جماهير شعبنا المتضررة من العطش التي تخوضها مجموعة من المناطق حول الحق في الماء، كما تنبه إلى استفحال الوضع مستقبلا نظرا لقلة التساقطات هذه السنة مما يؤشر لسنة جفاف أخرى، مع استمرار الاستغلال العشوائي للموارد المائية واحتكارها من طرف كبار الملاك، مما يزيد من معاناة صغار الفلاحين وساكنة المناطق المتضررة.
– تنديدها بقرار تفويت 5 مراكز استشفائية جامعية للصندوق المغربي للتقاعد استمرارا في سياسة الخوصصة والهجوم على كافة القطاعات الاجتماعية لصالح رأس المال المحلي والأجنبي، الشيء الذي يؤكده مشروع قانون المالية الحالي. كما يؤشر كذلك على العجز المالي الكبير الذي تعاني منه الدولة والتي تحاول سده من خلال تفويت ما تبقى من القطاعات العمومية والاقتراض من الخارج.
– تنديدها بالإجراءات الانتقامية التي اتخذها المخزن ضد معتقلي حراك الريف للضغط عليهم وعلى عائلاتهم من أجل تحجيم نضالاتهم وضرب روحهم المعنوية. كما تطالب بإطلاق سراحهم الغير مشروط.
– تحيتها لكافة الثورات والاحتجاجات التي تخوضها الجماهير بعدد من دول المنطقة كلبنان والعراق والجزائر احتجاجا على الأوضاع المزرية التي تعاني منها شعوب المنطقة ومن اجل الحرية والديمقراطية والتخلص من الهيمنة الامبريالية. كما تحيي النضالات المستمرة للشعب السوداني من أجل استكمال مهام الثورة وتحصين المكتسبات الحالية.
– تنديدها بالانقلاب الذي قادته الرجعية اليمينية ببوليفيا ضد حكومة إيفو موراليس برعاية من الدوائر الامبريالية وخاصة الولايات المتحدة الامريكيةـ التي ما فتئت تتدخل في الشأن الداخلي للدول والهجوم على كافة الأنظمة الوطنية التي تحاول التخلص من هيمنتها. كما تحيي عاليا النضالات الشعبية التي تخوضها الشعوب بكل من الإكوادور والشيلي وايران احتجاجا على تدهور الأوضاع الاجتماعية والمطالبة بإرساء ديمقراطية حقيقية.
– تنديدها بالعدوان الغاشم الذي يقوده الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة، والذي سقط على إثره العديد من الشهداء. كما تحيي المقاومة التي تقودها كافة الفصائل للدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني وتدعو كافة القوى الديمقراطية ببلادنا إلى لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نونبر 2019.