بلاغ التنسيق النقابي الوطني لقطاع التعليم بعد القمع الذي طال نساء ورجال التعليم يوم الخميس
التنسيق الوطني لقطاع التعليم:
بلاغ محطة 5 أكتوبر 2023
الاحتفاء بالمدرس في يومه الأممي، ينظم على الطريقة المغربية بمحاصرته وقمعه وتعنيفه واعتقاله
رفضا للنظام الأساسي الجديد في شموليته واعتباره لا يلبي إطلاقا انتظارات المتضررين والمتضررات ولا يلبي مطالبهم المشروعة، وتنفيذا للبرنامج النضالي الاحتجاجي الذي سطره التنسيق الوطني لقطاع التعليم بتنظيم وقفات أيام 2 و3 و4 أكتوبر في فترات الاستراحة وخوض إضراب عام يوم الخميس 5 أكتوبر 2023 وتنظيم وقفة ممركزة بالرباط أمام الوزارة مع تنظيم مسيرة في اتجاه البرلمان على الساعة الحادية عشرة كما كان مقررا حج إلى مدينة الرباط الآلاف من الأطر الإدارية والتربوية يمثلون كل الفئات التعليمية المزاولون منهم ،والمتقاعدون وقد طوقت قوات القمع بجميع أصنافها محيط الوزارة حيت يتم تنفيد الوقفة الاحتجاجية وتمت محاصرة المحتجين والمحتجات أمام مقر الوزارة وبعد انطلاق المسيرة تم منع المحتجين والمحتجات من مغادرة الوزارة، وأمام إصرار المحتجين والمحتجات على تنظيم مسيرتهم السلمية تم قمعهم بالدفع والركل والضرب ومصادرة اللافتات ومكبرات الصوت، وقد نتج عن هذا القمع جروح ورضوض في أنحاء الجسم لبعض أعضاء مكونات التنسيق القطاعي، كما تم اعتقال 10 أساتذة واحتجاز سيارة هوندا التي تحمل التجهيزات الصوتية ومنعها من التحرك، وبعد استنطاقهم وإنجاز محاضر لهم بتهمة المساهمة في تجمهر غير مرخص تم إطلاق سراحهم.
وأمام هذا المنع والقمع الرهيب والاعتقال في حق المحتجين والمحتجات فإن لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم تعلن ما يلي:
1. تهنئتها كافة الشغيلة التعليمة على إنجاح الإضراب بنسب عالية وعلى حضورها الوازن من كل الأقاليم والجهات لتجسيد الشكل الاحتجاجي الممركز بالرباط.
2. تنديدها بالمنع الذي ووجهت به المسيرة المقررة إلى البرلمان.
3. استنكارها القمع الرهيب والاعتقال الذي تعرضت له الشغيلة التعليمية المحتجة.
4. تسطيرها لبرنامج نضالي احتجاجي تصعيدي في حالة عدم استجابة وزارة التربية الوطنية لمطالب الشغيلة التعليمية.
5. دعوتها أعضاء مكونات التنسيق القطاعي وكافة الفئات التعليمية المزاولة منها والمتقاعدة الاستعداد إلى المزيد من النضال والمشاركة الوازنة والمكثفة في الأشكال النضالية التي سيتم الاعلان عنها من طرف اللجنة الوطنية للتنسيق القطاعي.
6. دعوتها كافة التنسيقيات واللجان الوطنية والجمعيات إلى المزيد النضال الوحدوي الميداني والالتحاق بالتنسيق الوطني لقطاع التعليم.
وما لا ينتزع بالنضال ينتزع بمزيد من النضال.