جامعة الفلاحة ضد التعسفات والهجوم على المكتسبات
الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
تدين الاعتداء على الموظفين الشرفاء بالمديرية الإقليمية للفلاحة ببنسليمان،
وتدعـو وزارة الفلاحة لحمـايتهم من تهديدات لوبـي الفسـاد الفـلاحي بالإقليم،
وتؤكد دعمها لنضالات شغيلة القطاع ضد التعسفات والهجوم على مكتسباتهم.
عقدت الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي يومه الثلاثاء 25 فبراير 2020 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط اجتماعها الأسبوعي العادي، والذي خصصت جانبا مهما منه للوقوف على تقدم التحضير لعدد من المحطات التنظيمية والنضالية المبرمجة في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، وبعد مناقشتها لأهم المستجدات العامة والنقابية وصولا إلى خلاصات الاجتماع، قررت إبلاغ الرأي العام ما يلي:
1. الوقوف ترحما على روح الرفيق رحال آيت لعضام عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي واللجنة الإدارية للجامعة المتوفى مؤخرا إثر وعكة صحية مفاجئة، معربة عن خالص مشاعر العزاء لعائلته وزملائه ورفاقه، متمنية للجميع جميل الصبر والسلوان.
2. دعوة مناضلات ومناضلي الجامعة المنخرطين في التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية MGPAP إلى التهييء الجيد لانتخابات مناديب منخرطيها، ترشيحا وتصويتا، بهدف قطع الطريق على كل مفسد يسعى إلى الركوب على أصوات المنخرطين واستغلال أموال التعاضدية من أجل الاغتناء غير المشروع.
3. على المستوى التنظيمي:
تثمينها للنجاح الذي عرفه الملتقى الوطني للنقابات الوطنية التابعة للجامعة المنعقد يوم الخميس الماضي 20 فبراير تحت شعار “نقابات وطنية قوية ومندمجة في الجامعة لتفعيل المخطط الاستراتيجي للجامعة”.
اعتزازها بنجاح المؤتمر القبلي لتنظيم المرأة بالقطاع الفلاحي والغابوي المنعقد يومي الجمعة والسبت 21 و22 فبراير الجاري ببولقنادل، والذي يشكل مقدمة لنجاح المؤتمر الوطني السادس للتنظيم المقرر انعقاده يوم الخميس 12 مارس المقبل بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط تحت شعار “انجاح المخطط الاستراتيجي للجامعة، رهين بالمشاركة القوية لنساء القطاع في العمل النقابي”.
دعوتها أعضاء اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للاستشارة الفلاحية المنتخبين من طرف المؤتمر الوطني الثاني للنقابة إلى العمل جماعة على إنجاح اجتماعهم المقرر عقده يوم الخميس 27 فبراير الجاري بالمقر المركزي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بالرباط.
4. على المستوى النضالي:
اعتزازها بالنجاح الكبير والمشاركة القوية اللذين عرفاهما الإضراب الإقليمي ليومي 25 و26 فبراير والوقفة الاحتجاجية المنظمة صبيحة هذا اليوم من طرف فرع الجامعة ببنسليمان أمام مقر المديرية الإقليمية للفلاحة احتجاجا على الممارسات العدوانية للوبي الفساد الفلاحي بالإقليم الرامي إلى تكريس الريع والاستحواذ على مخصصات الدعم الموجه للفلاحين أمام صمت وتواطئ الجهات المسؤولة، داعية الوزارة الوصية إلى التحقيق في الموضوع ومحاسبة المتورطين، وتوفير الحماية لموظفيها.
دعمها المطلق لنضالات النقابة الوطنية للبحث الزراعي التي قررت خوض إضراب وطني عن العمل يوم غد الأربعاء 26 فبراير بمختلف المصالح الإدارية للمعهد وضيعاته التجريبية، ضد تمادي إدارته في الاستهتار بحقوق شغيلته ومكتسباتهم.
دعمها الفعلي لمستخدمي وطلبة مركب البستنة بأكادير ضد القرارات اللامسؤولة لإدارة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة وما تسببه من آثار سلبية على مردودية أطر المركز ومن تعثر للدراسة مما قد يضيع على طلبته فرصة استكمال دراستهم العليا.
دعمها الكلي للإضراب الوطني للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين بوزارة الفلاحة المقرر خوضه يوم غد الأربعاء 26 فبراير الجاري من أجل رفع الحكرة عليهم وتمتيعهم بحقوقهم والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة، داعية إياهم إلى مواصلة التعبئة والنضال الوحدوي إلى جانب إخوانهم بباقي القطاعات.
دعوتها تقنيي ومتصرفي القطاع الفلاحي إلى المشاركة القوية في الإضرابين الوطنيين المقررين يوم غد الأربعاء 26 فبراير بمختلف الإدارات والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، استجابة منهم لدعوة كل من الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب والاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة.
تضامنها مع عمال شركة أمانور، التابعة لشركة فيوليا الفرنسية، بكل من طنجة وتطوان والرباط ضد الطرد التعسفي الذي طال 17 نقابي ضمنهم الكاتب العام وضرب الحريات النقابية ومن أجل تحقيق مطالبهم وإرجاع المطرودين إلى عملهم وإنصافهم.
تجديدها للتضامن مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، معتبرة نضالهم هو نضال جميع المغاربة من أجل حماية ما تبقى من المدرسة العمومية، ومحاربة الهشاشة في الشغل ومختلف الإجراءات الرأسمالية المتوحشة المهددة لمكاسب الشغيلة بجميع القطاعات بما فيها القطاع العمومي.
تثمينها للمبادرات النضالية للجبهة الاجتماعية المغربية والمتجسدة بالخصوص في إحيائها للذكرى التاسعة لانطلاق حركة 20 فبراير المجيدة في أكثر من 40 منطقة، وفي المسيرة الوطنية ليوم الأحد الماضي بالدار البيضاء دفاعا عن الحريات وحقوق الشغيلة وسائر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعموم الجماهير الشعبية.