بيان الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
بيان الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني تصعيد حرب الإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة بارتكاب الجرائم في مناطق بيت لاهيا ومخيم جباليا بانتهاج سياسة الأرض المحروقة وأبشع أنواع تطويق آلاف المدنيين، وارتكاب مذابح وصلت الى مستوى لم يشهد له التاريخ مثيلا، واعتقال الطاقم الطبي لمستشفى كمال عدوان، إن هذه الغطرسة والحرب الهمجية ضد المدنيين، يشنها جيش الاحتلال بدعم الإدارة الأمريكية وصمت وعجز المنتظم الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومؤسساتها؛
كما شن العدو الصهيوني غارات جوية على إيران، لردعها على إسناد المقاومة، للوصول إلى أهدافه من خلال الحروب التي يشنها في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران واليمن، بضوء أخضر أمريكي من أجل فرض هيمنته على شعوب المنطقة التي تتطلع إلى الحرية والتخلص من المشاريع الاستعمارية والصهيونية.
وللتعتيم على ما يجري تستمر الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين ووسائل الإعلام باستهداف مقر إقامة الصحفيين في بلدة حاصبيا جنوب لبنان حيث استشهد صحافيان من قناة الميادين وصحفي من قناة المنار، وعدد من الجرحى، كما استشهد على إثر قصف غادر لمدرسة تأوي نازحين في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، صحفيان من قناة الأقصى ووكالة سند للأنباء وصحفية بمؤسسة القدس، وهذا ما يفرض على المؤسسات الدولية العمل على حماية الصحفيين وإدانة الكيان الصهيوني وفضح طابعه الاجرامي؛
كما تدعو الجبهة الجسم الصحفي المغربي الحر إلى التضامن الفعال مع زملائهم الصحفيين ضحايا التقتيل والغطرسة الصهيونية، من أجل منعهم من نقل الحقيقة وفضح انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان؛
إن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع من خلال رصدها للمستجدات الجارية تحيي عاليا صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتؤكد اكثر من أي وقت مضى على ضرورة توسيع كافة أشكال الدعم أمام هذا الهجوم الشرس والمتوحش للكيان الصهيوني ومن ورائه الإدارة الأمريكية والغرب الامبريالي، من أجل إفشال كافة المخططات والمناورات التي يتم إعدادها لتصفية المقاومة لبسط السيطرة على المنطقة.
السكرتارية الوطنية للجبهة
28 اكتوبر 2024