الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تعبر عن تضامنها المبدئي مع المناضل إسماعيل الغزاوي
الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع -السكرتارية الوطنية
بيان:
السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تعبر عن تضامنها المبدئي مع المناضل إسماعيل الغزاوي وتدين كل أشكال التضييق والاعتداء على حق الشعب المغربي في التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
تتابع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بكثير من الاستنكار، ما يتعرض له المناضل الشاب، إسماعيل الغزاوي، المهندس الفلاحي، البالغ من العمر 34 سنة، والمناهض للتطبيع مع كيان الإجرام العنصري الصهيوني، الذي يشن حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، بتواطؤ ودعم مفضوح من الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والانظمة العربية والاسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني، وهو الناشط في دعم فلسطين ، المعروف بدعواته للمقاطعة بالمغرب في إطار حركة بي دي آس العالمية، كطريقة لمناهضة التطبيع؛ حيث تم الاعتداء عليه بتعنيفه واعتقاله يوم الجمعة 25 اكتوبر 2024 وهو يلبس الكوفية رمز الصمود الفلسطينيى متوجها نحو القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء للاحتجاج على الدورالمخزي للإدارة الامريكية، المدعمة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتم اقتياده إلى ولاية الأمن بالبيضاء، ليتم إطلاق سراحه لاحقا. كماشارك في الوقفة التنديدية أمام ميناء طنجة المتوسطي يوم الجمعة 15 نونبر 2024 احتجاجا على استقبال
السفن الصهيونية المساهمة في إبادة الشعب الفلسطيني. إلا أن الخطير والخطير جدا، هو استدعاؤه للمثول يوم الثلاثاء 19 نونبر 2024 على التاسعة صباحاً، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء.
إن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومناهضة التطبيع، إذ تعبر عن تضامنها المبدئي مع المناضل إسماعيل العزاوي، فإنها تدين سلوك الدولة المغربية في الاعتداء على حق الشعب المغربي في التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة الحرب والدمار والحصار والتجويع والتنكيل الصهيونية، وتطالب بوقف هذه الممارسات التي لن تتني كافة مكونات الشعب المغربي عن التعبير عن الرفض القاطع لسياسة التطبيع الخياني، التي يجب الغاؤه وطرد ممثل الكيان الصهيوني من بلادنا.
السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة.
الرباط في : 18/11/2024