الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترد على إحدى “الكيانات” المطبعة

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترد على إحدى “الكيانات” المطبعة




في بيان السكرتارية الوطنية، الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين بأشد العبارات ما ورد في بيان إحدى “الجمعيات” النكرة المنغنمسة في ذل التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم.





في ظل ما تعرفه الأراضي الفلسطينية من تفاعلات غداة ما أطلقته معركة طوفان الأقصى من ملاحم وما حققته من انتصار تاريخي للشعب الفلسطيني ومقاومته؛ وبعد أزيد من 15 شهر من صمود المقاومة وحاضنتها الشعبية والفشل الدريع للكيان الصهيوني وجيشه الإجرامي في تحقيق أي من أهدافه المعلنة قبيل شن عدوانه الجبان، وانغماسه المسعور في حرب الإبادة القذرة على غزة؛ تابعت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بفخر واعتزاز كبير ما عبر عنه الشعب الفلسطيني من فرحة منقطعة النظير لانتصار المقاومة ومن تمسك وطيد بنهجها، كما يواصله أبطالها في مخيم جنين وغيره من المناطق بفلسطين المحتلة، وكما ترجمه الفدائي المغربي البطل، “الشهيد عبد العزيز قاضي، في أسمى تجسيد عملي لوحدة الدم الفلسطيني والمغربي.

وبهذه المناسبة فإننا في الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع نعلن ما يلي:

1) تعازينا القلبية الصادقة، وتعازي عموم أحرار بلادنا وكافة أحرار العالم لعائلة الشهيد البطل “عبد العزيز قاضي وعموم
الشعب المغربي.

2) إدانتنا لكل الأصوات النشاز المطبعة مع الكيان الصهيوني، وللبيان العار التي تجرأت بكل وقاحة على إصداره تلك “الجمعية” النكرة، غداة استشهاد البطل عبد العزيز قاضي، لتتباكى عن إصابة أربعة محتلين صهاينة، ولتنفت سموم الذل والعار وتدور أسطوانة التطبيع المشروخة والممقوثة شعبيا حول “التعايش” مع الصهاينة؛ بينما ابتلعت كما ابتلع كل المطبعين ألسنتهم أمام حرب الإبادة الصهيونية البشعة التي خلفت حوالي 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح وما يزيد عن 14 ألف مفقود، فضلا عن التدمير الكامل لقطاع غزة؛ سيرا على ما مضى إليه الوزير المهدي بنسعيد الذي أدان عملية تل أبيب، في الوقت الذي لم ينبس ببنت شفه لا هو ولا حكومته لإدانة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعبين الشقيقين، الفلسطيني واللبناني.

3) إدانتنا الشديدة لجريمة الوصف الوقح للكوفية الفلسطينية، أحد رموز النضال الفلسطيني والأممي، ب”الشرويطة” داخل قبة البرلمان؛ كما نعبر عن استيائنا من تقاعس هذه المؤسسة الدستورية، على مدى 15 شهرا، عن اتخاذ أي موقف فعال نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق، خلافا لروح التضامن والدعم التي يجب أن تسود تجاه القضية الفلسطينية العادلة.

4) اعتزازنا بالعمل الفدائي للبطل المغربي، الشهيد عبد العزيز قاضي ، وبعمله النبيل دفاعا عن فلسطين وشعبها، مجسدا بذلك وحدة المصير ووحدة النضال بين شعبينا الفلسطيني والمغربي ضد الحركة الصهيونية ودولتها الإستعمارية العنصرية؛ مع تأكيدنا التام لمواصلة مختلف أشكال النضال الشعبي دعما لفلسطين وحتى إسقاط التطبيع.

ليخرس كل المطبعين.
المجد والخلود للشهيد عبد العزيز قاضي. المجد والخلود لكافة الشهيدات والشهداء.
عن السكرتارية الوطنية الرباط في 24 يناير 2025