الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو للاحتجاج في اليوم الدولي للقضاء على الفقر
الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
نــــــداء
الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو كافة مناضلي/ات الجامعة إلى المشاركة النضالية في اليوم الدولي للقضاء على الفقر، السبت 17 أكتوبر 2020
في 17 أكتوبر من كل سنة، تحيي الإنسانية عبر العالم اليوم الدولي للقضاء على الفقر.
وفي المغرب قررت مجمل القوى الديمقراطية، النقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية الأخرى، ومن ضمنها مركزيتنا ، إحياء هذا اليوم عبر عدد من الأنشطة وخاصة عبر وقفات جماعية بسائر مدن المغرب يوم السبت 17 أكتوبر 2020، مع اتخاد الإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار الجائحة.
ففي بلاغها ليوم 8 أكتوبر الأخير، دعت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل سائر مكونات المركزية “لمبادرات نضالية تخليدا لهذا اليوم”.
ومن جهتنا كجامعة، غايتها تأطير القطاع الفلاحي، الذي يعاني موظفوه ومستخدموه، رجالاً ونساءً، من تدهور كبير لأوضاعهم المعيشية بل ويعاني الملايين من عماله وفلاحيه من الفقر الهيكلي الذي ازداد تفاقماً مع جائحة كورونا اللعينة، سنشارك بالضرورة في هذه التظاهرات بجميع المناطق إلى جانب مركزيتنا ويداً في اليد مع سائر القوى المناضلة لنهتف جميعاً:
* لا لاستغلال جائحة كورونا لطرد العمال وتفشي العطالة، للهجوم على مكتسبات الشغيلة وللمزيد من تفقير الفقراء؛
* لا للهجوم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين/ات؛
* لا لمعاداة حق التنظيم النقابي وحق الإضراب والحق في الشغل واستقرار العمل والعيش الكريم؛
* نعـــم لنظام اقتصادي تتحكم فيه الدولة والمجتمع بدل اقتصاد الريع والرأسمالية المتوحشة خادمة مصالح الامبريالية بنزعتها لتنمية الأرباح ولو على حساب الأرواح.
* نعـــم للديمقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بوابة شعبنا نحو التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي واحترام حقوق الإنسان بكل أبعادها، ونحو مغرب لا مكان فيه للقهر والفقر.
كل هذا لن يتحقق سوى بالنضال النقابي والشعبي الوحدوي لفرض احترام مكاسب وحقوق الشغيلة.
وأخيرا لايفوتنا أن نذكر أننا في القطاع الفلاحي نحيي في نفس الفترة اليوم الدولي للنساء القرويات (15 أكتوبر) واليوم العالمي للتغذية (16 أكتوبر) كمناسبتين للتذكير بأن الدفاع عن حقوق النساء البدويات المقهورات وعن السيادة الغذائية لشعبنا شرطان أساسيان للتخلص من الفقر.
ــ عاشت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ؛ ــ عاش الاتحاد المغربي للشغل؛
ــ عاشت الوحدة النقابية والشعبية بديلا لسياسة فرق تسد المشؤومة.
الكتابة التنفيذية، في 12 أكتوبر 2020
الـجـامـعـة الـوطـنـيـة لـلـقـطـاع الـفـلاحـي
=======================
TEL @ FAX : 05 37 70 80 12
=====================
U.M.T