النهج الديمقراطي الكتابة الوطنية دورة ” الفقيد عبد اللطيف الدشيش” : بيان
النهج الديمقراطي
الكتابة الوطنية
بيان
اجتمعت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي يوم الأحد 1 نونبر 2020 في دورة ” الفقيد عبد اللطيف الدشيش” تقديرا منها لدور الفقيد في بناء حزبنا وإخلاصه في الكفاح إلى جانب الفئات الشعبية، وتناولت مستجدات الوضع والمتسم بما يلي:
– العمليات الإرهابية بفرنسا وتداعياتها،
– انتصار اليسار في بوليفيا وفي الشيلي،
– حلول الذكرى 103 لوعد بلفور المشؤوم وتسارع وتيرة التطبيع مع العدو الصهيوني،
– تفاقم جائحة كوفيد 19 ودخولها مرحلة أخطر من سابقتها وفقدان أزيد من 700 ألف منصب شغل،
– سن مشروع قانون المالية لسنة 2021 يعد استمرارا للسياسات التبعية والتقشفية والتفقيرية المتبعة،
– وجود نضالات للعمال الزراعيين خاصة في سوس ماسة وعمال أمانور وأنترونيك وعمال المناولة في الطرق السيارة وعمال النظافة وإضرابات ناجحة في الجماعات المحلية وقطاع البريد والمحافظة العقارية والمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي وأخرى مبرمجة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وفئات أخرى في التعليم وغيره من القطاعات وفي صفوف المعطلين.
– نضالات في المناطق المهمشة بالمدن والبادية حيث يعاني الفلاحون من الجفاف والتهميش انضافت إليهما جائحة كورونا (سكان المعازيز ضد العطش نموذجا).
وانطلاقا مما سبق قررت إعلان ما يلي:
1- تشيد بالنضالات العمالية والشعبية عموما وتدعو قيادات المركزيات النقابية الرئيسية (الامش والكدش) إلى تحمل مسؤولياتها في توطيد دعائم الوحدة النضالية بين كافة الأجراء والدفاع عن مصالح الطيقة العاملة ومواجهة المخططات الطبقية التي تستهدفها كمشروع القانون التكبيلي للإضراب.
2- تندد بالأحكام الأخيرة الصادرة في حق معتقلي جرادة وتجدد مطالبتها بوقف المتابعات وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين (حراك الريف وجرادة وبني تجيت والصحفيين وغيرهم)
3- تحمل المسؤولية في تفشي جائحة كورونا للدولة وتؤكد على ضرورة:
+ الرفع من عدد التحاليل للكشف عن الإصابات مع ضمان مجانيتها وإعطاء عناية خاصة للحالات الهشة وتوفير الأجهزة الطبية الكافية وعلى رأسها أجهزة التنفس الاصطناعي.
+ احترام الإجراءات الاحترازية والوقائية في مواقع العمل (ضيعات ومؤسسات إنتاجية وخدماتية)،
+ ضمان نقل من والى العمل يحفظ كرامة العاملات والعمال وسلامتهم/ن وصحتهم/ن،
+ الحرص على أن يشتغل االنقل العمومي بنسبة 50 في المائة لضمان التباعد الجسدي،
+ تعويض الفئات المحتاجة للدعم،
4- تسجل فيما يتعلق بمشروع الميزانية هزالة الاعتمادات المخصصة لقطاعي التعليم والصحة رغم الجائحة وتعبر عن رفضها للضريبة التضامنية التي من شأنها المزيد من إنهاك الفئات الوسطى وتطالب بسن ضريبة تصاعدية على الثروة والإرث وأرباح المضاربات والأنشطة المضرة بالبيئة وحذف الإعفاءات الضريبية وتوقيف نفقات البذخ وتحويل الحسابات الخصوصية وميزانية التسلح للصندوق الخاص بالجائحة وفرض إرجاع أموال الأثرياء المودعة بالخارج وغيرها من الإجراءات.
5- تدين بقوة كل الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا وأدت إلى إزهاق أرواح عدد من المواطنين بهذا البلد وتؤكد على:
+ حق الجميع في حرية الرأي والتعبير بكافة أشكاله بعيدا عن أية رقابة أو اعتداء باسم المقدسات،
+إدانتها بقوة للازدراء بالديانات وبرموزها ومايخلفه من تأجيج للنعرات الدينية، يستفيد منه اليمين المتطرف والطبقات السائدة ويشوش على الصراع الذي يعد في جوهره صراعا طبقيا،
+ تشجب تصريحات ماكرون الذي أعطى عمليا للكاريكاتور طابعا رسميا واستهدف بذلك المسلمين وخلط بينهم وبين الارهاب،
+ تستنكر عنترية النظام التركي الاخواني الذي يصب الزيت على النار وكعادته ينشر الفتن في منطقتنا وينصب نفسه زورا وبهتانا ناطقا باسم المسلمين.
+ تعتبر إجمالا أن ما يغذي التزمت والانغلاق والإرهاب هو الاستعمار والامبريالية والصهيونية والأنظمة الرجعية وعلى رأسها أنظمة الخليج الموغلة في التخلف.
6- تعبر عن اعتزازها بانتصار اليسار في بوليفيا بالفوز الساحق لحزب الطريق إلى الاشتراكية بالانتخابات الرئاسية وبنجاحه في الشيلي في انتزاع قرار صياغة دستور جديد بواسطة مجلس تأسيسي يطوي الى الأبد صفحة الديكتاتور بينوشي السيئ الذكر.
7- وبمناسبة ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي شكل بداية مأساة لازالت مستمرة ومتفاقمة للشعب الفلسطيني، تعبر عن مساندة النهج الديمقراطي للكفاح التاريخي لهذا الشعب المناضل من أجل تحرير بلاده من الاستعمار الاستطاني الصهيوني وعودة اللاجئين إلى ديارهم وبناء دولته الديمقراطية والعلمانية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، وتدين هرولة الأنظمة الرجعية نحو التطبيع العلني والرسمي مع العدو الصهيوني وآخرها السودان وتحذر من مغبة التطبيع معه من طرف الدولة المغربية وتضم صوتها إلى كل الهيآت المغربية المطالبة بإصدار قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
8- تخبر الرأي العام المناضل بتنظيم ذكرى الشهداء وذلك يوم السبت 14 نونبر 2020 وفاء من النهج الديمقراطي لتضحياتهم وتأكيدا على السير على نهجهم الثوري حتى النصر.
الكتابة الوطنية
1 نونبر 2020 .